Posts

Posts uit augustus, 2019 tonen

المسرح التحريضي وتاثيره على المجتمع العراقي - الدكتور فالح حسن شمخي

Afbeelding

هل السعودية حبيبة إيران؟.... الدكتور فيصل القاسم

Afbeelding
هل السعودية حبيبة إيران؟   د. فيصل القاسم لا أنسى ما سمعته من دبلوماسي إيراني مخضرم قبل أعوام عندما قال لي: «إن السعودية أكبر نعمة أرسلها الله للجمهورية الإسلامية الإيرانية». ظننت وقتها أن الرجل يهذي أو يبالغ، لكن عندما بدأ يشرح لي الفوائد الجمة التي حصلت عليها إيران من وراء السياسات السعودية، وجدت في كلامه الكثير من المنطق. قال الدبلوماسي وقتها: ((السعودية تزرع لنا ونحن نحصد)) لقد دفعت نفقات الغزو الأمريكي للعراق، ووفرت كل ما يحتاجه الغزو، وحشدت كل حلفائها العرب للقضاء على النظام العراقي أقوى خصم للفرس في تاريخ المنطقة. وقد نجح الأمريكان بدعم هائل من السعودية باحتلال العراق وإسقاط نظام صدام. لكن بعد أن أدت السعودية مهمتها على أكمل وجه في العراق، خرجت منه خالية الوفاض، وتركت الساحة للإيرانيين ليتقاسموها مع الأمريكان. أضف إلى ذلك أن الجمهورية الإسلامية لم تخسر جندياً ولا دولاراً واحداً في العراق، بل حصدت الثمار على البارد المستريح، فسيطرت على الأرض والثروات، وراحت تتحكم بالقيادات العراقية الجديدة بالتعاون مع الأمريكان المفترض أنهم حلفاء المملكة السعودية، ب...

" تسريع عمليّة تغيير النظام " !؟ كمال القيسي

"  تسريع عمليّة تغيير النظام " !؟ كمال القيسي أولاً. أصبح العراق ضحيّةٌ وفضيحة    وجريمةٌ و مأساةٌ إنسانيّة وعار    يعيب المجتمع الدولي بكامله ممثّلاً بالأمم المتحدة ! ثانياً.    منظومات الأمم المتّحدة العاملة على أرض العراق كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ويونامي وغيرها شاهد عيان وتقوم بتوثيق دوري لكافّة أشكال التدمير والفساد الأمني والسياسي والإقتصادي والمالي الجاريةِ في الدولة والحكومة والمجتمع  ! ثالثاً. تُرك العراق عن قصد لأن يكون عبارة عن قواعد عسكريّة    وترسانات لمليشيات إيرانيّةٍ    تطفو على بحر من النفط وخارجها    وما حولها شعب يعيش    جحيماً مستعراً يتمثّل بمدنٌ وقرى مدمّرةٍ    ونزوح وهجرةٍ ومقابر جماعيّةٍ لا يعرف لها أسماء وسجون مجهولة لا يعرف القانون ساكنيها  ! رابعاً. كلّ ذلك جرى ويجري تحت أنظار مرجعيّةٌ دينيّةٌ صامته و دولة فاشلة وحكومة فاسدةٌ تحكمها عصابةٌ من    السياسيّين الفاشلين الفاسدين وعلى مدى أكثر من ١٦ عاماً    ! خامساً . أما...

رئيس وزراء الحشد الشعبي بقلم إبراهيم الزبيدي

Afbeelding
رئيس وزراء الحشد الشعبي بقلم إبراهيم الزبيدي جريدة العرب – لندن الثلاثاء 2019/08/13 لا أحد يعترض على أي رئيس جمهورية أو رئيس وزراء حين يحاور حكومات دولة الجوار ويحاول الوصول معها إلى أفضل الطرق وأقصرها لإرساء الأمن والسلام على حدود البلدين، وجعل العلاقة بينهما سمنا وعسلا، ولكن بحدود ودون أن تصل جهوده إلى نقطة العبور إلى الشعور بالدونية والانبطاح، وصولا إلى الانقياد التام الذي لا يوصف إلا بالعمالة والخيانة، والعياذ بالله . ورئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية، عادل عبد المهدي، الذي أجلس على كرسي نوري السعيد وعبدالكريم قاسم وعبدالرحمن البزاز وسعدون حمادي وصدام حسين، طالما أكثر الحديث والاتصال والسفر تحت “شعار” إقامة علاقات متوازنة بين العراق “الديمقراطي الجديد” وبين إيران ودول الجوار الأخرى، بالتساوي وبالعدل القسطاس، وذلك لإبعاد العراق عن سياسة المحاور، وللحيلولة دون جعله ساحة صراع بينها، جميعها، حفاظا على مصالح الشعب العراقي، أولا، وثانيا، وإلى آخر نفس . ولكن حبل الكذب والتقية والشطارة والنفاق قصير جدا دون ريب . فمن آخر أخبار “الزعيم رغما ...