المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون - تلفزيون العراق

تاريخ القوة الجوية العراقية في 22 نيسان عام 1931 احتشد جمع غفير من المواطنيين يتقدمهم الملك فيصل الاول ملك العراق وشقيقه الملك علي واخوه الامير زيد وولي العهد الامير غازي ، والوزراء وكبار المسؤولين ووجهاء الدولة العراقية في مطار الوشاش لاستقبال الطيارين العراقيين الذين انهوا دراستهم وتدريبهم على قيادة الطائرات في بريطانيا ، وعند نزولهم من طائراتهم عانقهم الملك فيصل وهنأ بسلامة الوصول بعد رحلة جوية شاقة من لندن مرورا بباريس ، وليون ، مرسيليا ، وميلان ، وزغرب ، وبلغراد ، واسطنبول ، حلب ، والرمادي ، والى بغداد ثم توجهوا في موكب رسمي وشعبي الى وزارة الدفاع ، وهكذا اصبح يوم 22 نيسان 1931 يوم ولادة القوة الجوية العراقية بعد وصول خمس طائرات من نوع (جبسي موث) وطائرة نقل واحدة نوع ( بس موث) . لم يكن تاسيس القوة الجوية العراقية بالامر اليسير في ظل الانتداب البريطاني على العراق في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي وبعد المماطلات والمراوغة المستمرة من الجانب البريطاني للبدء بأنشاء القوة الجوية العراقية ، حيث كانت الحكومة العراقية تطالب باستمرار واصرار لتطوير الجيش العراقي وانشاء القوة الجوية ، ادى ال...

  ١٢٦ عاما على صدور او صحيفة كردية ورقية بعنوان كردستان . سيروان انور بابان بمناسبة الذكرى ١٢٦ للصحافة الكردية . اتقدم بأزكى التهاني واعطر التبريكات الى جميع الصحفيين والعاملين في المؤسسات الصحفية في جميع بقاع كردستان ،والى الصحفيين الكُرد المتواجدين خارج كردستان ،ونتمنى لهم الموفقية والعمل والمثابرة لأجل تقديم الافضل والانسب للشعب الكردي عبر الوسائل الصحفية والاعلامية ، والبحث عن الحقائق بمصداقية تامة والابتعاد عن التصادم مع الثقافات الاخرى دون ادلة توثق مصداقية العمل الصحفي المهني،والابتعاد عن التصادم مع اي جهة سياسية في اي موضوع كان دون ادلة دامغة توثق اي حدث او موضوع . مبارك لكم وللشعب الكردي هذا التاريخ المجيد للصحافة الكردية. ونذكر بأن اول عدد من صحيفة كردستان الورقية باللغة الكردية صدرت في مصر وهي تمثل صوت الشعب الكردي انذاك  والتي اسسها واصدرها الباشا مقداد مدحت بدرخان في القاهرة عام ١٨٩٨  ، و يحتفل الأكراد في جميع مناطق وجودهم (تركيا وإيران والعراق وسوريا) والمهجر، في ٢٢ من نيسان/أبريل  من كل عام بيوم الصحافة الكردية نسبة إلى ذكرى صدور أول صحيفة كردية في الق...

صور نادرة لأسد بابل   عثر على هذه القطعة الحجرية المصنوعة من البازلت الأسود الصلب في آذار من سنة (1776) ميلادية، من قبل فرقة تنقيب آثارية ألمانية في القصر الشمالي لمدينة (بابل) الذي بناه الملك البابلي الرابع من (سلالة أيسن الثانية) ويرجح أنه الملك (نبوخذنصر الثاني) الذي عاش في عام (604) قبل الميلاد وهو أبن( لنبوبلاصر) وقد اعتبرت هذه القطعة النحتية من أهم الشواهد الحضارية للحضارة البابلية بشكل خاص وللفن الرافديني بشكل عام وللفكر ألإنساني جمعاء وقد تباينت الآراء حول مرجعية تمثال (أسد بابل) التأريخية وعائديته فهناك من يقول أنه لم يعود للبابليين لأن أسلوب تنفيذه الفني وطريقة تصميمه بعيدة عن الأسلوب البابلي في فن النحت، وهو يقترب من أسلوب (الفن الحيثي ) الذي يمثل الحضارة (الحثية) المجاورة لحضارة (بابل) اللتان تحاربتا فترة من الزمن وانتهت تلك الحروب بأنتصار (البابليين). على هذا ألأساس قد يكون من المحتمل أن جلب من (الحثيين) كأحدى غنائم الحروب التي خاضها (نبوخذنصرالثاني) ثم أن منطقة بابل بأراضيها السهلة والمنبسطة خالية من الصخور ومن الأحجار كحجر (البازلت الصلب) الذي يتواجد أكثر في المناطق ...