ما لاتعرفونة عن اعمال تنفيذ سايلو خان ضاري لخزن الحبوب...المهندس أحمد اسماعيل مجيد
شهدت بغداد في اليومين الاخيرين حدثين محزنين للاسف
الشديد الاول انفجار مفخخة في مدينة الصدر استشهد على اثرة عدد من المواطنين وجرح
العديد منهم نسال اللة ان يسكن الشهداء وكل شهداء العراق اللذين راحوا ضحية
الارهاب فسيح جناتة وللجرحى الشفاء العاجل ويبعد العراق بكافة اطيافة وقومياتة عن
كل مكروة انة السميع المجيب
والحدث الثاني الهجوم على سايلو خان ضاري وتعرضة للدمار
والخراب لبعض اجزاؤة ورايت من الواجب ان نستذكر مراحل بناء هذا الصرح المتميز
والعمل الفني الهندسي والذي نفذ من قبل منشأة الفاو عام 1989 واستغرقت فترة تنفيذة
12 شهرا فقط ويعتبر واحد من اهم الاعمال الهندسية التي نفتخر بها والذي نفذ بكوادر
عراقية حكومية صرف كتنفيذ مباشر وحقيقة يمثل تكامل هندسي بمختلف اختصاصاتة من
تنفيذ وتصميم الاعمال المعمارية والمدنية والكهربائية والميكانيكية المعقدة كل ذلك
تكامل مع التصنيع لكافة اجزاء السايلو في مختلف المصانع والشركات العراقية التابعة
لوزارة الصناعة مثل شركة نصر والمعدات الثقيلة والميكانيكية في الاسكندرية ومعمل
الهياكل وغيرها من الشركات العراقية الساندة في وزارة الصناعة وهذا المفروض ان يتم
القيام بة الان واعادة هذا التكامل والتنسيق مجددا لدعم الاقتصاد الوطني وايقاف
نزيف هدر المال العام
كان لي الشرف ان اكون المسؤل عن اعمال التنفيذ للسايلو في خان ضاري ومن المهندسين اللذين ابدعوا في حينة بالعمل وساهموا في انجازة واذكر قسم منهم:
كان لي الشرف ان اكون المسؤل عن اعمال التنفيذ للسايلو في خان ضاري ومن المهندسين اللذين ابدعوا في حينة بالعمل وساهموا في انجازة واذكر قسم منهم:
1-مهندس سلوان مجيد السامرائي المدير التنفيذي والمنسق الفني لاعمال السايلو
2-مهندس عصام عبد الرزاق الكبيسي مدير المشروع
3-مهندس باسم عبد علي معاون مدير مشروع
4-مهندس صباح جواد كهربائيات وبوردات المشروع
5-مهندس اثير للاعمال الميكانيكية للمشروع
6-مهندس احمد كمال مصطفى مدير تنفيذية احد القواطع
7-مهندس ليث سعدي ابراهيم مدير تنفيذية احد القواطع
5-مهندس اثير للاعمال الميكانيكية للمشروع
6-مهندس احمد كمال مصطفى مدير تنفيذية احد القواطع
7-مهندس ليث سعدي ابراهيم مدير تنفيذية احد القواطع
فورمن ابو رياض لاعمال الموقع
فورمن ابو عقيل لاعمال نفخ القباب الخزن
وغيرهم من المهندسين والفورمنية والعمال كلهم من العراقيين
فورمن ابو عقيل لاعمال نفخ القباب الخزن
وغيرهم من المهندسين والفورمنية والعمال كلهم من العراقيين
ان تقنية بناء السايلوات لخزن الحبوب هي تقنية مميزة وحديثة ومن الصعوبة ان تقوم بتنفيذ جميع فقراتها دولة واحدة لما يصاحبها من فقرات تخصصية عديدة ولكن العراق كان واحد من هذة الدول الذي قام بتنفيذ جميع فقراتها بعد ان جلب معدات فقط من دول معروفة في العالم
تبدا عملية الخزن للحبوب في القباب بدا من تفريغ الشاحنات المحملة بالحبوب مثل الحنطة بوزن هذة الشاحنات وتفريغ حمولتها في خنادق خاصة ومن ثم يتم رفع الحبوب من الخندق بواسطة دكتات خاصة الى بناية الوزن والتنظيف للحبوب وتهياتها للخزن جلبت هذة المكاءن من شركة بوهلر السويسرية وبعدها تنزل الحبوب الى الاسفل ويتم نقلها وتوزيعها على صوامع القباب باحزمة نقل خاصة صنعت في معامل عراقية كما في الصورة لغرض خزنها حيث يوجد في الموقع اكثر من 36 قبة بقطر 36 متر وارتفاع 10 امتار وبسعة خزن 5000 طن للقبة الواحدة تم جلب قماش القبة من كندا التي بدا منها العمل بمثل هذا النوع من الخزن لاول مرة ان استخدام تقنية النفخ والضغط للهواء من قبل كادر عراقي مدرب ومتخصص عند تنفيذ هذة القبة حيث بعد النفخ يتم رشها من الداخل بالفوم كعازل وتسلح من الداخل بحديد التسليح وبعدها يتم رشق القبة بالكونكريت من الداخل كتقنية جديدة وبعدها يتم تفريغ القبة من الهواء والضغط ان عملية ملئ القبة بالحبوب يتم من الاعلى لجميع الصوامع بواسطة احزمة ناقلة بطول عشرة كيلومترات لعموم الصوامع وعند الرغبة في نقل الحبوب من القبة الى الشاحنات هناك اسفل كل قبة خنادق سحب ومكانس واحزمة نقل تعيد الحبوب للبناية الرئيسية وتوزن مجددا وتفرغ على ظهر الشاحنات لنقلها الى المطاحن كل ذلك يتم بواسطة بوردات كهربائية مسيطر عليها اوتوماتيكيا تدار من قبل كادر عراقي متخصص الى الان هذا باختصار طريقة خزن الحبوب ونقلها تحية لكل جهد متميز ساهم بانجاز هذا العمل التخصصي الفني بكوادر عراقية صرف قبل 26 عاما وكان في حينة احدث ما موجود بالعالم في مجال خزن الحبوب وللاسف نشاهد الان في عموم المحافظات الحبوب تخزن في العراء ويتلف غالبيتها لسوء الخزن مما يؤدي الى هدر المال العام بينما في استخدام مثل هذة التقنيات يمكن انشاؤها في كل محافظة بالسرعة المطلوبة علما ان تنفيذ القبة الواحدة يستغرق 8 ايام فقط يمكن استخدامها ايضا كقبة جامع او مخازن سريعة وغيرها من الاستخدامات.
مع تحياتي.
مهندس احمد اسماعيل مجيد
Reacties
Een reactie posten