بيان من حركة اليسار التقدمي في العراق حول حالات العدوان على العراق
بيان من حركة اليسار التقدمي في العراق حول
حالات العدوان على العراق
يا ابناء شعبنا العراقي الكريم وقواه
الوطنية المناضلة .
يا احرار العالم .
تتكالب قوى الشر والعدوان على حرمة واستقلال
العراق وتستبيح سيادته ووجوده الاقليمي بشكل متكرر وعدواني وهو
يعيش في ظل تعاقب الحكومات العميلة
غير الشرعية التي نصبها الغزو والاحتلال الامريكي منذ 2003. وقد استفردت به
بنفوذها ايران وطمعت به ايضا سائر الدول المحيطة والاقليمية ليستباح العراق بنفوذ
وانتشار المليشيات والاذرع المسلحة المنفلتة وتتواجد بشكل علني من دون أن يطالها
حساب او منع ، شمالا وجنوبا، ولتستغل صراعاتها الخاصة الموكولة لها بالتدخلات
الايرانية تارة والتركية تارة اخرى، حيث وصل الامر بها هذا الاسبوع وبتزامن موقوت ومريب أن تم قصف مناطق واسعة من اقليم كردستان من قبل ايران في محافظتي اربيل والسليمانية وتدخلات وقصف جوي واجتياح بري تركي لمحافظة دهوك بحجة مطاردة مليشيات حزب
العمال الكردستاني " الكردية التركية" ، التي تعبث بأمن الاقليم ويستغل تواجدها لتغلغل
القوات التركية حيثما شاءت وارادت ؛ فقد
تم قصف ابناء شعبنا العراقي في اقليم كورستان بقسوة وبتكرار على مدى سنوات طويلة
.
ان استباحة حدود العراق من قبل اية جهة ودولة اجنبية يشكل تهديدا
للامن الوطني والاقليمي ويهدد السلم الدولي ويشغل ابناء شعبنا عن مهمة تحرير
العراق لطرد الغرباء والعملاء وتصفية المليشيات المسلحة المنفلتة في العراق.
ان حركة اليسار التقدمي في العراق تدين هذا العدوان الايراني ونظيره المتزامن التركي وتدين
سكوت الحكومة العراقية وجبنها وترددها وعجزها التام عن الدفاع عن حرمة واستقلال
العراق وحماية ارواح وممتلكات المواطنين العراقيين الابرياء والضحايا من
الشهداء والجرحى والاف النازحين جراء مثل
هذا القصف الهمجي التي تتحمل مسؤوليته كل على انفراد الحكومتين الايرانية
والتركية.
تطالب حركة اليسار التقدمي في العراق كافة الاطراف المتورطة في هذه
الجرائم ومسبباتها ان يبعدوا العراق كوطن ان يكون ساحة للصراعات الاقليمية او
ادواة لتحقيق مئآرب و احلام السلاطين الصفويين والعثمانيين الجدد لاحياء احلام
بائسة لعودة تلكم الامبراطوريات البائدة لضم العراق اليها من خلال استباحة العراق
وخرق سيادته وحرمة اراضية .
الامانة العامة لحركة اليسار التقدمي
في العراق
بغداد في الثاني والعشرين من حزيران
2020
Reacties
Een reactie posten