تفجير الامامين في سامراء عام ٢٠٠٦ جريمة يندى لها جبين الانسانية ../ بقلم ،،سيروان بابان
تفجير الامامين في سامراء عام ٢٠٠٦ جريمة يندى لها جبين الانسانية ..
بقلم / سيروان بابان
اليوم ٢٢ شباط ذكرى الجريمة التي ارتكبها النظام الايراني وباشراف قاسم سليماني عام ٢٠٠٦ بتفجير الامامين في سامراء لاشعال فتيل الحرب الطائفية والتي راح ضحيتها عشرات الالاف من الابرياء بين شهيد ومهجر بين بيته وفي اغلب المحافظات ، وكانت هذه الجريمة احد اهداف مخططات النظام الارهابي في طهران للسيطرة على العراق من خلال ميليشياتهم الارهابية وعلى راسها عصابات بدر الارهابية ، وكذلك عبر ميليشيات القاعدة الارهابية والتي كانت تتدرب في ايران وباشراف الحرس الثوري الارهابي ..
وكانت الشهيدة الاعلامية اطوار بهجت رحمها الله قد وثقت الجريمة وعلى اثرها وقبل بث المواد المصورة ، تم اغتيالها من قبل الارهابي قاسم سليماني وتحت اشراف المجرم بيان ( باقر ) جبر صولاغ كان في حينها وزير للداخلية ومنفذ لسياسة ايران الارهابية..
الشهيد الاعلامية اطوار بهجت
ستبقى هذه الجريمة..
وصمة عار في جبين امريكا ومن معها من دول الاحتلال .
ووصمة عار في جبين الامم المتحدة ومجلس امن العارات ..
ووصمة عار في جبين الجامعة العربية .
ووصمة عار في جبين جميع من حكم العراق منذ ٢٠٠٣...
وهذا هو العراق بعد ٢٠ عاما من الاحتلال وحكم عصابات الاحتلال ، عراق فاشل ومنهوب ومدمر وتم بيعه للمحتل بين امريكا و ايران واسرائيل ودول الاحتلال،،،والمواطن العراقي يذبح من الوريد للوريد بيد الميليشيات الارهابية التابعة لايران واسرائيل مثلما حصل مع ثوار تشرين ...
سيلعن الله اممكم ودولكم ومسؤوليكم .
سيلعنكم التاريخ ..
والف الف الف عار على كل من أيد هذه الاحزاب الارهابية قبل وبعد الاحتلال ومن ايدكم ووقف معكم وانتخبكم بعد الاحتلال.
الرحمة والخلود لشهداء العراق وفي جنات النعيم ..
الرحمة والخلود للشهيدة الخالدة اطوار بهجت ..
Reacties
Een reactie posten