الكمين الجبان للجنود .. التوقيت والمكان والدوافع !؟ جبار الياسري - كاتب وباحث سياسي مستقل
الكمين الجبان للجنود .. التوقيت والمكان والدوافع !؟
جبار الياسري - كاتب وباحث سياسي مستقل
الهجوم الجبان الذي استهدف عدد من الجنود العراقيين شمال مدينة بغداد
المحتلة .. وتحديداً في منطقة الطارمية ذات الأغلبية العربية .. ولنقولها بكل
صراحة وبدون مواربة ولف ودوران وتقية ومشتقاتها .. أي " ذات الأغلبية العربية
السنية "!!!, ما هي إلا عملية
إرهابية إجرامية جبانة جديدة تضاف وتندرج في مسلسل الجرائم التي ارتكبها أوباش
وأراذل إيران وعلى رأسهم منظمة بدر والحرس الثوري الإيراني والاطلاعات الإيرانية
منذ الساعات الأولى للاحتلالين المركبين .. أي - الأمريكي - الإيراني , عندما
كانوا يقومون بنصب السيطرات الوهمية مقابل المناطق السنية !ّ!!, وإنزال الركاب
" الشيعة تحديداً ..!؟, وذبحهم وجز رؤوسهم كالخراف , ولم يسلم من هذه الجرائم
السادية حتى الأموات في توابيت الجنائز المتوجهة صوب مقبرة وادي السلام في النجف ,
وكانت حينها .. أي تلك الجرائم المروعة تنسب لتنظيم القاعدة الإرهابي وللمجرم أبو
مصعب الزرقاوي الذي كان عندما يصاب بجروح
خطيرة ينقل على الفور للعلاج في إيران !؟, وهذه العمليات الإرهابية .. لمن
لا يعلم كانت خطة مدروسة ومجربة يطلق عليها أسم أو مصطلح " الفوضى الخلاقة أو
الهلاكة " , الغرض والهدف من ورائها إشعال فتيل الحروب الأهلية التي كان
يديرها ويشرف عليها المجرم الدولي
والدبلوماسي الأمريكي من أصول يونانية
" جون ديمتري نغروبونتي " الذي عين سفيراً للاحتلال في العراق
وشغل منصب ممثل أمريكا في الأمم المتحدة , والتي طبقها في عدة دول لم تكن تدور في
الفلك الأمريكي وأحدث فيها حروب ومجازر راح ضحيتها ملايين الأبرياء
الطامة والمصيبة الكبرى هو ما يتم التحضير له الآن ... فبعد مرور ما
يقرب من 17عشرعاماً على احتلال العراق , وما يقرب من مرور 5 سنوات على ظهور عصابة " داعش "
الهجينة والمركبة في سوريا والعراق , ها هي العصابة التي كما يبدو إنها جاهزة وتحت
الطلب كما ومتى ما تقتضيه الحاجة إليها ... !!!؟, تعود من جديد وتبرز وتضرب ويرتكب
بأسمها وتحت يافطتها الأعمال الوحشية والإجرامية والسادية التي لا تطال إلا
الأبرياء العراقيين ..!؟, ولم تستهدف لا هي والقاعدة من قبلها .. أي سياسي أو
برمائي ( برلماني ) !, من زواحف وقوارض ولصوص وحرامية سادة وسياسي الصدفة في
المنطقة الخضراء منذ بداية الاحتلال وحتى يومنا هذا ..!!!.
المضحك المبكي أنها .. أي داعش تعود مع اشتداد الأزمة المفتعلة
والمزعومة .. لتضيق الخناق على إيران عن طريق فرض العقوبات الاقتصادية والتلويح
المزعوم أيضاً باستهدافها عسكرياً ؟؟؟, ناهيك عن الخوف والرعب والهلع الذي أصاب
أدواتها وأذرعها ووكلائها في المنطقة في مقتل بعد بوادر إنقطاع الدعم اللوجستي
والتمويل من قبل إيران والحومة العراقية على حد سواء ... ولهذا لا غرابة ولا
استغراب عندما بدءوا وكلاء إيران مرحلة جديدة - قديمة .. ألا وهي التلويح بورقة
الإرهاب الداعشي من جديد .. وبقدرة قادر
ظهر شمال بغداد وفي بابل ؟!؟ وغداً أو بعد غد لا محالة سيظهر في النجف وكربلاء
والبصرة وحتى في طويريج !!!؟, إذن وبإختصار شديد نحذر أهلنا في جميع أرجاء الوطن
المنكوب بأن هذه وغيرها من الجرائم والتفجيرات ستتكرر بشكل متسارع وجنوني وهستيري
... لأن الملف الأمني لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والمخابرات والحشد الشعبي
والجيش والاستخبارات العسكري وجلّ قادة جيش " محمد العاكول " , مجتمعين
ما هم إلا بيادق شطرنج بما فيهم الرئاسات الثلاثة التحفة ... يحركهم الحرس الثوري الإيراني
الذي يشرف عليه بشكل مباشر المجرم المطلوب دولياً كما يدعون ..!؟, " قاسم
سليماني " !؟, فتوقعوا أيها العراقيون
لا قدر الله .. أيام دامية وتفجيرات مرعبة ومروعة وكل أشكال وانواع
العمليات الإرهابية المبتكرة .. بما فيها وعلى رأسها تفجيرات ستطال المزارات
والأضرحة في الكاظمية والنجف وسامراء وكربلاء والنجف .. لا قدر الله أيضاً
اللهم إني قد بلغــــــــــــــت .. اللهم فأشهد
Reacties
Een reactie posten