Posts

Posts uit januari, 2020 tonen

عِنْدَمَا يَتَقَشَعُ أَلْضبَابْ بقلم أ.د.ابو لهيب

Afbeelding
عِنْدَمَا يَتَقَشَعُ أَلْضبَابْ أَ. د . أبو لهيب عندما كنا صغار ، الكبار يرشدوننا و يوجهوننا خصوصاً فى فصل الشتاء عندما يكون الجو بارداً والضباب كثيف يغطي كل الاماكن ، يقولون لنا : كونوا حذرين ، أن تتعثروا أو تقعوا فى حفرة أو تصدموا بش يء ما وتتاذون ، لان الجو ضبابية الرؤية لاترون أمامكم .              لكوننا صغار كنا لا نفهم ماذا يقولون لنا الكبار ، أصحاب التجارب فى الحياة ، لذلك لَنْ نأخذ الارشاد والتوجيه بعين الاعتبار . وهكذا حتى اصبحنا كبار ، واصطدمنا بواقع الحياة ، آنذاك كنا نتذكر ماقالوا لنا الكبار،عندما كنا صغار ، وماهي الحكمة منه ، فى الماضي كان الضباب فقط فى الشتاء ، ولكن الآن فى بلدنا الضباب يغطي كل الاماكن فى الفصول الاربعة ولا نرى مايجري بصورة صحيحة ، لكون جميع الاحداثيات ضبابية الرؤية ، لذلك فى كثير من الاحيان نقع فى أخطاء كبيرة فى إعطاء الرأي والفهم للواقع .                         ...

مَنْ أَنْتُمْ ؟؟؟؟ ! بقلم أ . د . أَبولَهيب

Afbeelding
مَنْ أَنْتُمْ ؟؟؟؟ ! أ . د . أَبولَهيب فى هذه الظروف ألحرجة ألتي يمر بها العراق بعد عملية إِغتيال القوات ألأمريكية لشخصيتين بارزتين فى القوات الايرانية وهم ( قاسم السليماني و أَبو مهدي المهندس ) ظهرت على السطح أَشياء غريبة ، ماكان يتصورها أَلشعب العراقي الابي ،مثل الهجوم والتحشد أَمام أَلسفارة أَلأَمريكية في بغداد ، على اثر قصف القوات الامريكية على احدى معسكرات الميلشيات الايرانية فى منطقة القائم الحدودية وقتل ٢٥ مِنْ الميلشيات واصابة مايقارب ٥٠ منهم ، أَو إِقامة مجلس العزاء مِنْ قبل مجلس ألنواب العراقي و قيادة الحكومة العراقية ، وإِعلان ثلاثة أيام حداد على أرواح أَلمقتولين .                                هنا عدة أسْئلة تطرح نفسها ، ونسأل أَعضاء ألبرلمان العراقي وهي :-                          هَلْ أَنْتُم...

تظاهرات عمائم الجنتلمان وحفل ومباهج رأس العام 2019 بقلم ا.د. عبد الكاظم العبودي

Afbeelding
تظاهرات عمائم الجنتلمان وحفل ومباهج رأس العام 2019 ا.د. عبد الكاظم العبودي تابعت عبر ساعات ثقيلة من يوم الاربعاء المصادف 31 كانون الاول 2019 مثل غيري من العراقيين والمتابعين صور وافلام وتعليقات وسيناريوهات التظاهرات الحشدية الممسرحة التي قام بها الحشد " المقدس" وقيادات جماعة الطرف الثالث " المدنس ". لم استغرب من احترام ذلك الحشد الذي ظهر بملابس قتالية و لم يحمل السلاح على المكشوف من احترامه لقواعد الاشتباك المتفق عليها جيدا . كان من شروط فك الاشتباك الجنتلماني مثلا، انه عندما اشتكت وحدات الحمايات الخاصة في المنطقة الخضراء من نقص القنابل المسيلة للدموع الذي صادف مناسبة يوم ميلاد الحوراء زينب التي حضرت تحفها ملائكة مرقد باقر الحكيم خصيصا لتشييع شهداء القائم ، كما اعلن البعض في مواعظهم،حين اعلنوا ذلك مباشرة عبر الميديا، لاتمام صورة المقدس المحتفل بعرس الشهادة . اشتكى حراس الخضراء الذين ظهروا بكل رتبهم العسكرية في المسيرة من نقص مسيلات الدموع، فاستجاب لهم على الفور حراس السفارة الامريكية فاطلقوا لهم زخات من اطلاقات الغاز المسيل للدموع من النوع ...

غاطس العلاقات الأمريكية الإيرانية / بقلم نزار السامرائي / الجزء الثالث والأخير

Afbeelding
غاطس العلاقات الأمريكية الإيرانية نزار السامرائي الجزء الثالث والأخير شهدت الولايات المتحدة تحولات سياسية واجتماعية كبرى في منظومة قيّمها هيأت الأرضية لوصول أول رئيس زنجي هو باراك حسين أوباما إلى البيت الأبيض، تحت شعار معارضة سياسة الحروب التي اعتمدها الرؤساء الذين سبقوه، كان أوباما محمّلا بخليط غير متجانس من الأفكار المتصادمة والأمنيات الخجولة والأحلام السياسية التي كانت تتحدث بلكنة غير أمريكية، مما وضع المراقبين المهتمين بالسياسة الأمريكية الدولية، في أصعب ظرف يمرون به وربمّا بات من العسير على أكثرهم فطنة أن يتوقع الخطوة التالية لأوباما بشأن الملفات الساخنة التي واجهت الولايات المتحدة لا سيما العلاقة الملتبسة مع إيران وارتباط مفرداتها بموضوع الملف النووي الإيراني المثير للجدل والرغبة الجامحة لأوباما لتسجيل انجاز في آخر رئاسته يتمثل في توقيع اتفاق بين إيران ومجموعة 5 + 1 . بعشقه للحضارة الفارسية وبغضه للعرب المتخلفين، كان أوباما يبعث برسائل استرضاءً لإيران، وربما كان يعبر عن مكنوناته الحقيقية وربما كان يتطلع للقفز فوق جدران تاريخ من العداء العلني بين الطرفين كانت ...

المليشيات الإيرانية الإجرامية في العراق .. إلى متى !؟ بقلم عبد الجبار الياسري

Afbeelding
المليشيات الإيرانية الإجرامية في العراق .. إلى متى !؟ عبد الجبار الياسري هؤلاء الاراذل من الجالية والتبعية الفارسية في العراق ... متى ما انتفت الحاجة إليهم من قبل أسيادهم وأسياد سيدتهم إيران .. كما هي أمريكا وإسرائيل بمجرد اتصال هاتفي من السفير الأمريكي يقول لهم كش سلابات !, سيهربون من العراق كالجرذ والفئران المذعورة ,   ويصير ينطبق عليهم المثل العراقي الشعبي القائل ( إخذيني بسدج   يا خالة ) ... والأيام بيننا   , وأن ما جرى ويجري كما أكدنا في عدة مقالات وتعليقات وتغريدات موثقة ما هو إلا تبادل أدوار وعرض عضلات فاشوشية من قبلهم وتنفيذ أوامر عليا من خامنئي وقاسم سليماني وبريج ممسحة سفيرهم في ولاية بغداد كما يتوهمون !!!, وعرض هزلي لفصول   أسخف مسرحية عرفها تاريخ العراق منذ عام 2003 , المستفيد الأول والأخير منها كانت وما تزال وستبقى الولايات المتحدة الأمريكية , التي لا محالة ستعزز وجودها ومكانتها وقوتها العسكرية الضاربة بشكل غير مسبوق يشبه إلى حد كبير بداية غزو واحتلال العراق .. وهذه المرة للأسف نقولها وبكل غصة ومرارة سيؤيّده   .. أي هذا الوجود جميع الع...