المليشيات الإيرانية الإجرامية في العراق .. إلى متى !؟ بقلم عبد الجبار الياسري
المليشيات الإيرانية الإجرامية في
العراق .. إلى متى !؟
عبد الجبار الياسري
هؤلاء الاراذل من الجالية والتبعية الفارسية في العراق ... متى ما
انتفت الحاجة إليهم من قبل أسيادهم وأسياد سيدتهم إيران .. كما هي أمريكا وإسرائيل
بمجرد اتصال هاتفي من السفير الأمريكي يقول لهم كش سلابات !, سيهربون من العراق
كالجرذ والفئران المذعورة , ويصير ينطبق
عليهم المثل العراقي الشعبي القائل ( إخذيني بسدج
يا خالة ) ... والأيام بيننا , وأن
ما جرى ويجري كما أكدنا في عدة مقالات وتعليقات وتغريدات موثقة ما هو إلا تبادل
أدوار وعرض عضلات فاشوشية من قبلهم وتنفيذ أوامر عليا من خامنئي وقاسم سليماني
وبريج ممسحة سفيرهم في ولاية بغداد كما يتوهمون !!!, وعرض هزلي لفصول أسخف مسرحية عرفها تاريخ العراق منذ عام 2003 ,
المستفيد الأول والأخير منها كانت وما تزال وستبقى الولايات المتحدة الأمريكية ,
التي لا محالة ستعزز وجودها ومكانتها وقوتها العسكرية الضاربة بشكل غير مسبوق يشبه
إلى حد كبير بداية غزو واحتلال العراق .. وهذه المرة للأسف نقولها وبكل غصة ومرارة
سيؤيّده .. أي هذا الوجود جميع العراقيين
المنكوبين بوطنهم ... نكاية بإيران وأراذلها وأوباشها ... بما فيهم من قاوموها من
أبطال وصناديد العرب السنة في غرب وشمال وشرق العراق .. وأيضاً .. الأيام بيننا .
لأن أمريكا تعلم علم اليقين ومع سبق الاصرار أنها هي من سلمت العراق أرضاً
وشعباً وخيرات لإيران منذ بداية عام
النكبة كي تصفي معه ومع العرب جميع حساباتها التاريخية وتصب جام حقدها وشوفينيتها
وعنصريتها عليهم , وتجند وكلائها وضباعها وكلابها المسعورة لقتل العرب وتدمير
أوطانهم وتهجيرهم ونهب خيراتهم .. والآن بدون مبالغة الجميع يقبل بأمريكا على مضض
كما أشرنا .. لكن ..؟, الاحتلال الأمريكي طال أم قصر الزمن إلى زوال .. كما علّمنا
التاريخ , إلا التغول والتغلغل والتدخل الفارسي السافر والمدمر في جميع شؤوننا
كونها جار أزلي للعراق والعرب . مارسوا ويمارسون الفرس التقية بأبشع صورها ...
كونهم يختبؤون وراء الدين والمذهب والتمذهب .. إلا ما رحم ربي .. وكونهم أيضاً
يتحدثون لغتنا العربية الأم , ويجيدون جميع لهجاتنا العراقية , ويرتدون زيّنا
الرسمي والتقليدي والشعبي , واندسوا بين العوائل والقبال والعشائر العربية -
العراقية الأصيلة منذ أكثر من 1400 سنة , أي بعد أن أسقط العرب امبراطوريتهم
وأطفأوا نار مجوسيتهم ... ولهذا من الصعب القضاء عليهم بسهولة وطردهم من العراق
والدول العربية بشكل تام ... إلا باللجوء لفحص جيناتهم الوراثية الخبيثة
2-كانون الثاني- 2020
Reacties
Een reactie posten