نوري المرادي { شِبهُ الإماء فلا دين ولا حسب} بقلم كاظم السوداني


نوري المرادي { شِبهُ الإماء فلا دين ولا حسب}


كاظم السوداني

خرج علينا المدعو نوري المرادي الفارسي ، المجوسي والذي لانفتري عليه ان قلنا بانه فارسي ، مجوس فهذا ما كتبه عن تاريخه الشخصي في روايته التي تحمل عنوان {الخضرمة } ، التي تحدث فيها عن جده الذي جاء الى مدينة كميت في محافظة ميسان من ايران وعمل حمال {شيال } عند تاجر عربي في المدينة ، زوجه التاجر ابنته ، وبعد وفات التاجر تحول كل شيء لهذا الايراني فاصبح تاجر معروف في المدينة  وبعد ان توفى ، انتبه اولاده الى انهم  يسكنون في بيئة عشائرية ، فاجتهدوا في البحث عن لقب عربي لايعرفه اهل كميت ، فوجدوا ضالتهم في كتاب قديم لرجل من اليمن عاش في خرسان يحمل لقب المرادي.

يقول حسان بن ثابت رحمة الله عليه في هجاء أبي جهل:
أما الحماس فإني غير شاتِمهم ---- لا هُم كِرامٌ ولا عِرضي لهم خطرُ
أولادُ حامٍ فلن تلقى لهُم شبَهاً ---- إلا التيوس على أكتافِها الشعرُ
شِبهُ الإماء فلا دين ولا حسب ---- لو قامروا الزَّنج عن أحسابهم قُمِروا

مع ملاحظة ان  نعل ابو جهل اطهر واشرف من المرادي وعائلته ، وزوجته  الثانية ام كميت تعرف ذلك والتي طلبت الطلاق منه وتزوجت بعد ان تحدثت الى النساء في مدينة مالمو في السويد بان زوجها وبالدليل {قواد } ، و كان طلاقه من زوجته الثانية ،  الروسية بسبب الافلام التي يصورها لها خلال سنتين من غير ان وهي في الحمام وهي عارية مع بناتها ، وملف المحكمة السويدية معروف في هذا الخصوص ، واهل مدينة مالمو يعرفون بان هذا المعتوه ساقط  ، هذا الشاذ اذا لم يجد احد يكتب عليه يكتب على نفسه ومن منطلق خالف تعرف ، وهو جبان ، رعديد ولايواجه ، والكل يعرف مافعله به وماقاله له رفيق لنا  في جمعية بغداد وامام الجميع {انت سبتتنك حتى الشيوعيين ربعك ما خلصوا منك ومن لسانك السليط } ، والسبب في ذلك هو  تطاوله على المرحوم ناظم الطبقجلي ، بالمناسبةالروايات الثلاثة التي كتبها  ارسلها الى السفارة العراقية قبل الاحتلال 2003 م ، كهدية حتى يساعدون في حصول زوجته ، السيدة ام كميت على جواز سفر عراقي ومن هذه الروايات الخضرمة التي تحدث فيها عن اصله والرواية الثانية يتحدث فيها عن هروبه الى الكويت ومن ثم الى اليمن واستضافته من قبل شيوعي يمني في بيته وكيف اقام علاقة جنسية مع زوجة رفيقه .

نوري المرادي هذا  لم يكن كادر متقدم في الحزب الشيوعي وعندما اختلف مع منظمة الحزب الشيوعي في مدينة مالمو ـ السويد أسس هو وكل من السيد الطالقاني والسيد ديبس تنظيم من ثلاثة اشخاص اسمه الكادر، اكتشف الطالقاني وديبس ان رفيقهم نوري كان يراقبهم عبر كاميرا داخلية وهم ضيوف في بيته ، انسحبوا منه لهذا السبب ، الامر الذي جعله يصدر قرار باسم قيادة الكادر ليفصل السيدين وبقى هو وحده {الكادر حزب فيسبوكي لاغير } ، حتى وهو يؤيد تنظيم القاعدة. 
حاول هذا المافون ومن خلال تغريدة معينه نشرها السيد مصطفى كامل ، ان يهاجم الرفيق الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي قائد الجهاد والتحرير حفظه الله الذي هو تاج راس نوري وابو نوري وكل فارسي وضيع على وجه الارض ، ولسببين الاول هو محاولة التقرب من حكومة العمالة في بغداد التي وكما يبدو اسندت له هذه المهمة في هذا الظرف بعد ان كان جزء من الخلايا النائمة عبر اتصالاته المعروفة في لبنان ، والكل يعرف حضوره مؤتمر لحزب الله في لبنان و حضره البعض من معممين بغداد بعد احتلال العراق  ، وربما  حن لأصله الايراني لان المثل يقول {العرق دساس } ،

 والسبب الثاني هو شعوره بالخيبة والفشل جراء ما كان  ينشره ويؤكد على ان مصادره من الثقات وخلال اكثر من خمسة سنين ، بان القائد عزة الدوري حماه الله قد فارق الحياة ، رحم الله شاعر العراق معروف الرصافي الذي قال :

و اذا يخاطبك اللئيم   
فصم سمعك عن خطابه
و اذا انبرى لك شاتما
فاربا بنفسك عن جوابه
فالروض ليس يضيره
ما قد يطنطن من ذبابه

المرادي حقيقة ذبابه يطنطن والكل في المدينة التي يعيش فيها يعرفون ذلك فهو منبوذ ، حتى وان اعتقد البعض من اهل العراق بانه وطني استنادا الى مهاجمة الاخوة  الاكراد وتاكيد ارتباطهم بالكيان الصهيوني ومهاجمته السيستاني كمرجعية ماسونية عبر قناة الجزيرة ، للعلم المرادي ونتيجة لمتاجرته بالمشروبات التي يسمونها روحية بين  فلندا والسويد تعرض الى حادث سيارة وضرب ببطل فودكا في راسه وفقد الذاكرة المتوسطة واحيل الى التقاعد ، يعني الاخ كما يقول ابناء العراق {شيش بيش} ،  وكان معه السيد القيسي رفيقه وزميله الذي اتهمة بالعلاقة مع المخابرات العراقية قبل الاحتلال 2003م فيما بعد، بعد خلاف مادي معه وتمت براءة القيسي من التهمة المنسوبة اليه .

الروايات الثلاثة موجودة والملف السويدي موجود والسيد الطالقاني والسيد ديبس والسيد القيسي على قيد الحياة الله يطول باعمارهم ، وهم يعرفون ماضيه الاسود ، والسيدة الفاضلة ام كميت ايضا موجودة لتشهد بالمخازي التي كان يمارسها .
معتوه ليس في ماضيه شيء يشرف ، يحاول ان يتطاول على سيد من سادة العرب عرف عنه زهده وتقواه ونضاله وجهاده وتاريخه المشرف الذي يسر الصديق ويغيض العدى .

Reacties

Populaire posts van deze blog

قراءة في كتاب ٤٠ عاما مع صدام حسين لمؤلفه نديم احمد الياسين / بقلم / سلام الشماع

اصل تسمية بغداد

العرب الاقحاح وهستيريا نجاح الفارسي بقلم الدكتور فالح حسن شمخي