مابين حكم القاده والعتاكة...بقلم ابو اوس الجابري
مابين حكم القاده والعتاكة
بالتزامن مع ما حدث للمهندس الكوري و عملية اغتياله بضروف غامضة
نستذكر لكم حكمة و دهاء و قوة و هيبة الحكومة العراقية في زمننا الوطني الخالد ...
عندما تجتمع قامات وزارة الداخلية فأعلم ان هناك عمل سينجز .
الصوره من اليمين
١- الراحل اللواء قاسم الشمري مدير النجدة العام ...
٢- الفريق طاهر جليل الحبوش .
٣- اللواء الدكتور اكرم المشهداني .
كلهم عناوين فخر و عز بهيبة قائدهم رحمه الله تعالى ...
نستذكر بطولات العم ابو همام حفظه الله ورعاه في بعض المهام التي كلف
بها من قبل القيادة ...
هو اول فريق في تاريخ الشرطة العراقية ...
من مواليد ١٩٥٠ ...
خريج كلية الشرطة الدورة ٢٥
تولى مناصب تعتبر هي الاولى لأول ضابط شرطة
● مدير شرطة عام ...
● محافظ ...
● مدير الامن العام ...
● مدير المخابرات العامة ...
رجل المهمات الصعبة فقد كان محور الكشف عن كثير من الجرائم الكبرى
الخطيرة و منها حادث تسليب الدبلوماسي الاردني على طريق طريبيل بعد ٢٤ ساعة والقبض
على عصابة من عملاء ايرانيين قاموا بتفجيرات في بغداد
تم بجهوده تحرير الرهائن من الطائرة السعودية المخطوفة في مطار صدام
الدولي
...
حقيقة لازلنا نفتخر بذاك النظام ورجاله كان محط احترام كل دول العالم .
علمآ كان هناك قطيعة بين العراق والسعودية ولكن العراق عمل بالأصول
وحسن النوايا مع السعودية ولكن ردت الجميل الحكومة السعودية بمساعدة المحتل
بإحتلال العراق !!!
وحوادث اخرى سجلها التاريخ لهذا الرجل المكافح المتميز تحياتنا له ...
كلما ذكر أعلاه نفذ عندما كان للعراق رجال لا يعرفون إلّا في الشدائد
في الحرب و الكريم في الحاجة والحليم عند الغضب .
قانونهم ليست الشجاعة أن تقول ما تعتقد، إنّما الشجاعة أن تعتقد كل ما
تقول
...
ملاحظة :-
رجالنا خارج القطر العراقي يعون دورهم تماما" وكلهم محل ثقه وليس
فيهم خائن او متخاذل كما حاول البعض تشويه صورتهم ...
كما نرجوا من الاخوه أن لايتداولوا في أثناء الحديث مواقعهم لمقتضيات
مرحلية لا خوف منهم أو عليهم
مع محبتي وشكري للجميع ...
أبوأوس الجابري ...
Reacties
Een reactie posten