لو تتاح الفرصة للشعب العراقي سيسحلكم بالشوارع
لو تتاح الفرصة للشعب سيسحلكم بالشوارع.
بعد ١٩ عام اثبت الواقع ان النظام الاداري المؤسساتي بجميع مفاصله المدنية والعسكرية والامنية افضل ١٠٠% من النظام مابعد الاحتلال والذي اعتمد المحاصصة الطائفية ( الفارسية ) لتمزيق وحدة الشعب والمؤسسات لارضاء رهبر ايران ..وهذا حال الوطن يدفع آلاف الشهداء ،، ماذا نتحدث فهو قليل ...
الدواعش والمواعش تلعب لعب وقياداتهم في الخضراء والبرلمان الدمج .....
اكو ذبابة تعبر سماء العراق او حدود العراق قبل الاحتلال..اكو مواطن يمتلك مشجب حتى يأمن على حياته قبل......
هذا هو هدف قانون اجتثاث الدولة العراقية الادارية والامنية التي تأسست ١٩٢١ ووصلت لقوتها وأمنها حتى عام ٢٠٠٣...رغم بعض اخطائها ،، لكن كانت دولة مؤسسات مركزية ..هم لم يجتثوا البعث اطلاقا..لان حزب البعث ..حزب وفكر حاله حال اي حزب في الكون ...هل استطاع النظام السابق ان يجتث اي حزب كان معارضا له ، بالتأكيد كلا..لانها افكار وايديولوجيات لايستطيع احدا اجتثاثها ....
ولكن عام ٢٠٠٣ تم اجتثاث الدولة بالكامل لتاسيس دولة محاصصة ضعيفة ممزقة تسيطر عليها عصابات وميليشيات اغلبهم لصوص وقتله لايختلفون عن القاعدة وداعش الارهابي.
من يعمل على حل الجيش والشرطة وتأسستا في العشرينيات وتطورتا مع تطور الوضع في العراق ومع تغيير الانظمة ، وكان عملهما لخدمة وحماية العراق وشعبه ، ولم يتبع شخصا معينا وكان يمثل كل ابناء الشعب بكل طوائفهم وقومياتهم ..
وهؤلاء نفذوا مشروع الماسونية الفارسية لتمزيق العراق والغاء استقلاله الوطني من خلال حل الجيش والشرطة ..
حل وزارة الخارجية والاعلام والمخابرات
هذه ايضا مؤسسات وطنية لكل نظام في العالم له تلك المؤسسات ، لكن هؤلاء عملوا على حلها وتأسيس مؤسسات طائفية محاصصاتية وتؤتمر باوامر ايرانية..
لذلك ليس هناك أب للشعب العراقي بات تائها تنهش به الضباع والكلاب السائبة من الدواعش والمواعش...
منذ ١٩ عام الاحزاب تنهش بالشعب وتذبح به وتسرق خيراته ..
فاين تكمن حقيقة الامر واي نظام مؤسساتي افضل ...وهل العراق يمثله اشخاص أم يمثله النظام المؤسساتي الذي يديره ابناء الشعب ..؟؟؟
وهل يستطيع حزب او جهة مهما تصورنا انها قوية من التي جاءت بعد الاحتلال للحكم وشاركت في العملية السياسية تستطيع ادارة العراق ؟؟؟
طبعا كلا والسبب واحد لاغير...لانهم محاصصاتيون واسلاميون طائفيين وكل حزب له عصابة مسلحة تستحوذ على وزارة ومحافظة وكأنها ملك من والديهم وعشائرهم.
بالنتيجة ..
اليوم غالبية الشعب كله نادم ونادم ونادم الف الف مرة على وقوفه مع هؤلاء يوم انتخبهم عام ٢٠٠٦ ..
ولو تتاح الفرصة والله والله والله سيسحلهم في الشوارع ...
Reacties
Een reactie posten