جرائم النازيون الجدد في معسكرات الفصل الطائفي / بقلم جبار الياسري
جرائم النازيون الجدد في معسكرات الفصل الطائفي
جبار الياسري
٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٢
أدناه واحدة من مئات ملايين الجرائم التي ارتكبت وما زالت ترتكب بحق العراق والعراقيين منذ أن وطأت أقدام كوفيد الشرق الأوسط ” الخميني” أرض جارة السوء إيران عام ١٩٧٩، والذي جلب كل هذه الويلات والمصائب والحروب والخراب والدمار للعراق وللمنطقة ، وقد أثبتت الأربعة عقود الماضية أن الشعارات البائسة التي رفعها إمام الأمة ( الشيعية ) !؟، ما هي إلا محض أكاذيب وافتراءات ثبت بطلانها ودحضها وتفنيدها حتى من الشعوب الإيرانية ، كما هي شعار ( أمريكا الشيطان الأكبر ، وطريق القدس يمر عبر كربلاء ، ومحو الكيان الصهيوني ، ولا شرقية ولا غربية ) !!!، وهذا الشعار بالذات يحاول الخائب “مقتدى ” , تصديره واجتراره من جديد لاستغفال واستهبال بعض العراقيين المغفلين ، ظناً منه بأنه سينطلي على السواد الأعظم من العراقيين ببساطة وبسذاجة .. كسذاجته وغبائه المعهودين ، بعد أن تصور في غفلة من الزمن أنه القائد الهمام , والزعيم الذي لم ولن يشق له غبار !؟
إنها المهزلة والطامة والمأساة الكبرى المتفاقمة لتي تجري فصولها في عراق ما بعد غياب الاستقلال والسيادة الوطنية والقانون , واستبدالها بشريعة الغاب بشكل فاق ويفوق جميع التصورات , حتى أن أعداء الله والعرب والمسلمين الذين وضعوا حجر أساس هذه الحقبة كما أشرنا أعلاه منذ عام ١٩٧٩ , وشنوا هذا العدوان البربري الغاشم بشكلٍ نباشر منذ عام ١٩٩١ , ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك …!, حيث وصفوا ما حققوه وأنجزوه في زمن قصير بالمعجزة !, لما حلَّ بالعراق والمنطقة , وبأنه أبعد بكثير مما كانوا قد رسموا و خططوا له !!!.
إنه زمن حكم وتسلط الأوغاد والأوباش الذي أوصل العراق إلى حافة الهاوية , وقد حذٌرنا الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم ، من تسيد وتسلط ” الرويبضة”، وعندما سأل من هم الرويبضة يا نبي الله قال ( ص ) ( التافه يتحدث في أمور العامة )، ولا نعتقد أو نظن يوجد في زماننا هذا من هم أتفه ممن تصدروا المشهد السياسي والديني والمذهبي وحتى العشائري في العراق منذ عام النكبة .
فليرى العالم المتحضر والعادل والمدافع عن حقوق الحيوان !؟, والإنسان في العراق خاصة والوطن العربي بشكلٍ عام ، الذي أيٌدَ ودعم الحملة الصليبية – الصهيو – صفوية الجديدة على العرب والمسلمين منذ عام ١٩٨٠ ، عندما جاءت جحافل القتلة والمجرمين ومصاصي دماء الشعوب وناهبي خيراتهم وثرواتهم وهم يرفعون شعار التغيير لترسيخ قيم ومفاهيم ومبادئ العدالة ونشر المساواة والديموقراطية !؟، فتمَّ تحت هذه الشعارات والمسميات الممجوجة إرتكاب أبشع وأشنع الجرائم بحق الشعوب العربية والإسلامية عامة , والعراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم من زاخو وحتى الفاو ، ولا يتفذلك أحد أو يتقوّل بأن هذه العوائل العربية العراقية النازجة منذ عام ٢٠١٤ , والعائلة التي لقت حتفها في معسكرات النزوح والفصل الطائفي بسبب البرد القارس ، كونهم من العرب (( السنٌة .)) ..!!!، فهنالك عوائل عربية (( شيعية )) !، في وسط وجنوب العراق يموتون جوعاً , ومنهم من يقدمون على الانتحار بسبب العوز والفقر والفاقة , ناهيك عن الزج في السجون والمعتقلات كل من ينتقد أو يرفض التدخل الإيراني البغيض في الشأن الداخلي .
هذه الجريمة بالذات لو حدثت في أي بلد في العالم لهزت عروش الحكام وأسقطتها خلال ساعات وليس بعد مرور 19عاماً …!!! ، ولأيقضت الضمير لدى شعوب العالم بأسره ، لكن في العراق المنكوب والمبتلى .. الوضع مختلف تماماً ، وأن هذا الشعب المحروم من ثرواته وخيراته وأبسط حقوقه , كان وما يزال وسيبقى لا بواكي له . وأن ما يسمى بممثلة الأمم المتحدة في العراق ” بلاسخارات ” , تتنقل وتصول وتجول بين أحضان أمراء الحرب والمليشيات الطائفية والعنصرية القذرة , وتتلقى ملايين الدولارات كهدايا مقابل السكوت على جرائم إبادة العرب في العراق ونهب وتهريب أموالهم ، وما زياراتها الميدانية التفقدية لأحوال النازحين بين الحين والآخر ، ما هي إلا لذر الرماد في عيون دهاقنة مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمينها العام , وعبارة عن سفرات ترفيهية لقضاء عطلتها الأسبوعية في منتجعات شمال العراق ، حيث الراحة والاستجمام والتمتع بمناظر الجبال الخلابة المغطاة بالثلوج التي تجمٌد دماء النازحين العرب العراقيين في عروقهم بسبب الإهمال المتعمد والمقصود , وعدم تأمين أبسط مقومات الحياة البدائية لهؤلاء المغتربين في وطنهم الأم
New-Nazi crimes in the sectarian segregation camps!
Jabbar Al-Yasiri
January 26, 2022
Below is one of the hundreds of millions of crimes that have been and continue to be committed against Iraq and the Iraqis since Covid-19 set foot in the Middle East “Khomeini” the land of the bad neighbor Iran in 1979, who brought all these scourges, calamities, wars, devastation and destruction to Iraq and the region, and the past four decades have proven that slogans The miserable thing that the Imam of the (Shiite) nation raised!?, It is nothing but sheer lies and fabrications that have been proven false, refuted and refuted even by the Iranian peoples, as is the slogan (America is the Great Satan, and the road to Jerusalem passes through Karbala, and the Zionist entity is erased, neither eastern nor western)! And this slogan in particular, the disillusioned “Muqtada,” is trying to export it and regurgitate it again in order to deceive and despise some foolish Iraqis, thinking that he will deceive the vast majority of Iraqis simply and naively. And the leader who did not and will not be disfigured!?
It is the farce, the catastrophe, and the great aggravating tragedy that is taking place in Iraq after the absence of independence, national sovereignty and law, and its replacement by the law of the jungle in a way that surpasses all imaginations, to the extent that the enemies of God, Arabs and Muslims who laid the cornerstone of this era as we mentioned above since 1979, launched this aggression The brutal barbarian directly since 1991, they went further than that...!, describing what they achieved and accomplished in a short time as a miracle!, when it happened to Iraq and the region, and that it was far beyond what they had planned and planned!!!.
It is the era of the rule and domination of scoundrels and bastards that brought Iraq to the brink of the abyss, and the Noble Messenger, may God’s prayers and peace be upon him, warned us against the domination and domination of “Ruwaibidah”, and when he asked who are the Ruwaibidah, O Prophet of God, he (PBUH) said (the trifle speaks in public affairs), nor We believe or think that in our time there are those who are insignificant who have been at the fore in the political, religious, doctrinal and even tribal scenes in Iraq since the year of the Nakba.
Let the civilized and just world and the defender of animal rights!?, and the human being in Iraq in particular and the Arab world in general, who supported and supported the new crusade - Zionism - Safavidism against Arabs and Muslims since 1980, when the hordes of murderers, criminals, bloodsuckers of peoples and plunderers of their wealth and wealth came while they were raising The slogan of change to consolidate the values, concepts and principles of justice and spread equality and democracy!? So, under these reprehensible slogans and labels, the most heinous and heinous crimes were committed against the Arab and Islamic peoples in general, and the Iraqis with all their sects and components, from Zakho to Al-Faw, and no one thinks or says that these Arab Iraqi families have been displaced since In 2014, the family that perished in displacement camps and sectarian segregation due to the bitter cold, being Arabs (Sunni)..!!! There are Arab (Shia) families in central and southern Iraq who are starving to death, and some of them are They commit suicide because of destitution, poverty, and destitution, not to mention imprisoning anyone who criticizes or rejects Iran's abhorrent interference in internal affairs.
This particular crime, if it occurred in any country in the world, would have shaken the thrones of the rulers and brought them down within hours and not after 19 years...!!! And it would awaken the conscience of the peoples of the entire world, but in afflicted and afflicted Iraq.. the situation is completely different, and that this people, deprived of its wealth, its bounties, and its most basic rights, was, is, and will remain unforgiving.
Reacties
Een reactie posten