لا للعمالة للخارج... نعم للمصالح المشتركة في استقرار وتطور العراق والمنطقة والمساهمة بإعادة توازن القوى الدولية والحفاظ على الأمن والسلم العالمي/ بقلم الاستاذ الدكتور حامد الصراف

 لا للعمالة للخارج... نعم للمصالح المشتركة في استقرار وتطور العراق والمنطقة والمساهمة بإعادة توازن القوى الدولية والحفاظ على الأمن والسلم العالمي.

مشروعنا الوطني لانقاذ عراقنا العزيز وشعبنا مما يمر به من أزمات مزمنة وكوارث ومآسي، نطرحه من وجهة نظرنا وقناعاتنا ومبادئنا الإنسانية وحرصنا للحفاظ على تاريخنا الحضاري وحاضرنا ومستقبل أجيالنا القادمة نحن الاكاديميون والمثقفون المخلصون إلى جانب القوى الوطنية وشبابنا الواعي بكافة شرائح وطبقات المجتمع العراقي من زاخو إلى الفاو، وذلك بإستمرار "الثورة الوطنية التحررية" التي بدأتها ثورة تشرين المباركة لاسترداد الوطن المسلوب ونيل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية، وليس من خلال إملاءات خارجية إقليمية ودولية كما اعتادوا فرضها على الآخرين الذين جلبوهم معهم في نظام المحاصصة المقيتة وتكوين الطبقة الطفيلية الفاسدة التي دمرت البلاد واذلت العباد.

هؤلاء الحاقدون الذين استباحوا العراق وسيادته وكرامة شعبه لا ينفع معهم إلا المواقف الشجاعة وتوسيع الرؤية والخيارات والبدائل العملية عن سياساتهم الهوجاء، والتصدي لاسلوب التدمير الممنهج، وتحدي ماكنتهم الصناعية العسكرية وأجهزة مخابراتهم العدوانية، واعتمادهم على اراذل القوم من العملاء الفاسدين الفاشلين في تنفيذ خططهم القذرة.


اطيب التمنيات للجميع

ا.د. حامد الصراف

٢ آذار ٢٠٢٢.

Reacties

Populaire posts van deze blog

قراءة في كتاب ٤٠ عاما مع صدام حسين لمؤلفه نديم احمد الياسين / بقلم / سلام الشماع

اصل تسمية بغداد

العرب الاقحاح وهستيريا نجاح الفارسي بقلم الدكتور فالح حسن شمخي