سقوط الخلافة الاموية في الاندلس وصراع الطوائف
سقوط الخلافة الاموية في الاندلس وصراع الطوائف
خلال العقدين الثاني والثالث من القرن الحادي عشر الميلادي، أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الخلافة الأموية في الأندلس، ما شجع أمراء الأندلس ببناء دويلات منفصلة، وتأسيس لكل إمارة أسرة حاكمة من أهله وذويه. فنشأ بذلم ما يعرف بعهد ملوك الطوائف، والذين قسموا الأندلس إلى 22 دويلة منها: غرناطة وإشبيلية، وألمرية وبلنسية، وطليطلة وسرقسطة، والبرازين والبداجوز، ودانية والبليار ومورور.
وبينما ورثت تلك الدويلات ثراء الخلافة، تميزت ايضا بعدم استقرار الحكم، والتناحر المستمر فيما بينها، وهما سببان رئيسيان في جعلها فريسة لمسيحيي الشمال، ووصل الأمر إلى أن ملوك الطوائف كانوا يدفعون الجزية لملك الأسبان ألفونسو السادس، وكانوا يستعينون به على بعضهم البعض، وكان ملك الأسبان يجير من استعان به حتى يقضي على اخيه، ثم ينتقل بعد ذلك لمحاربة حلفائه من ملوك الطوائف!
الصورة توضح الوضع على الأراضي الأندلسية مطلع العام 1080م تقريبا.
Reacties
Een reactie posten