اتفقوا لقتل يوسف .. بقلم / سيروان بابان
اتفقوا لقتل يوسف ..
بقلم / سيروان بابان
المسربت والهتلي والسرسري واللص والعميل والمرتزق والخ،،،سيس والط،،ائفي النج،،،س ..
هؤلاء من يحكمون العراق منذ ٢٠٠٣ ، واغلبهم من الاحزاب والتيارات الاسل،،،،امية ..وهم لايعترفون بالاسلام ديناً قط .. بل يعترفون بانه عباءة ممتازة يستخدمونها للضحك على الشعب وتحميهم مرجعيات ومعممين لايختلفون عنهم بالفكر والتوجه..
ومن يبقى يسمع هذا المعمم او المرجع الفاسدين مهما علا شانهم ويسمع هؤلاء السفلة من لصوص باسم السياسة تحت عناوين شتى زعيم حجي شايب ، قندرة ، وتاليها صار يزن ابن مشعان ايضا زعيم ،،لان الزعامة بعد ٢٠٠٣ صارت مزعطة عندك فلوس منهوبة وكم لوكي يطبل له وسيارة آخر موديل وكلها مسروقة وضابط فاشل عفطي يفتح للمزعطة الباب اصبح زعيم ، والمشكلة جميعهم قالوا فشلنا وسرقنا ونهبنا وهناك عفطية مثلهم ينتخبونهم لاجل مبردة او علاكة خضرة او بطانية او ورقة سند ارض غير موجودة ...
ستبقى ايها المواطن مسحوقا ان انتخبت هؤلاء او دعمتهم او آمنت بهذا المعمم او المرجع ،جميعهم يتحملون مسؤولية دمارك ودمار الوطن ونهبه ويتحملون كل قطرة دم سالت من الشعب بحروبهم الطائفية ،
أغلب الدول المتقدمة ليس فيها معمم او مرجع يسمعه الشعب ..دول يعبدون بوذا والبقرة والفأرة وهي دول متقدمة ..دول اوربا حتى المسؤولين اغلبهم بلا دين ،، وهي دول متقدمة ويخدمون شعوبهم بلا حمايات وبلا جكسارات وبلا لوكية وبلا شركات نهب اقتصادية حزبية ...
وعجبي في وطني فقد الوعي لدى الكثيرين بمافيهم المثقفين عندما يتحدثون او يكتبون ..لايخلوا حديثهم من التمجيد بهذا المرجع او المعمم او رجل دين معين او سياسي ارهابي وفاسد ..
واغلبهم لديهم امبراطوريات مالية واقتصادية واساطيل من سيارات وجكسارات وحمايات ولوكية ،،ومواطن يُقبل السيارة او يُقبل يده الملطخة بدماء الابرياء عبر فتاوى الطائفية والق،،تل المجاني ..
والخلفاء عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب لم يكن يملكوا سوى ثوب واحد...والله لاتصلون الى نعلهم ...
والله لو هناك عقل ..يجب لن يس،،،حلكم الشعب في الشوارع..
رئيس الوزراء الاسبق نوري السعيد رحمه الله بنى دولة عظيمة سحله الشعب في الشوارع ، لأن عبد الكريم قاسم ومن معه لايختلفون عن اي جاهل وقاتل ساهم في بداية نهاية وطن وكانت نهايته القتل ،،طبعا سيخرج البعض يدافع عن الجاهل والمتخلف سياسيا عبد الكريم قاسم ،،.
بينما هؤلاء سرقوا تاريخكم ووطنكم ومستقبل الاجيال وباعوا الوطن والشعب لجميع الدول الارهابية لتقتل فيكم ..المهم هم يبقون في السلطة وانتم تتوسلونهم لاجل كهرباء او ماء او خدمات او توظيف ..وكل هذه الطلبات هي خدمات وواجبات بسيطة على اي نظام ... هل طلب احدا كرامة وسيادة وطن ..من يطلبها يعتبرونه ارهابي واجندته صهيوامريكية مثلما قالتها العاه،،رة الفاسدة عالية نصيف واتهمت ثوار تشرين بذلك لانهم طالبوا بوطن وكرامته ..واتفقوا ليقتلوا ( يوسف ) مرة اخرى .
حسبنا الله ونعم الوكيل
ان غدا لناظره قريب
Reacties
Een reactie posten