أَلْغَرِيِقْ يَتَمَسَكْ بِقِشَايَةْ بقلم أ.د . أبو لهيب


أَلْغَرِيِقْ يَتَمَسَكْ بِقِشَايَةْ

أ.د . أبو لهيب

أجدادنا كانوا يتكلمون بالحكمة ، حول كل موضوع أو قضية ، بحيث يكون قالب عليها ،وناتي بهذا المثل ونطبقه على الظرف الحالي الذي يمر به العراق ، إِنَّ الميلشيات واسيادهم مِنْ ذيول ايران الان اَحسوا بانهم يغرقون وينتهون ، وهذه رفستهم الاخيرة وانفاسهم الاخيرة على يد الثوار الشباب جيل العراق الحديث الذين يصنعون النصر بدمائهم بعيداً عن المحاصصة والمذهبية والطائفية ، أَنَّ هويتهم الاصيلة هي العراق وعلى يدهم يتغير كل شيئ منها المرجعية الدينية والعمايم وغيرها ، ويحملون شعار الدين لله والوطن للجميع ، وهم يفصلون الدين عن الدولة نهائياً ولا يسمحون بتدخل رجال الدين بشؤون الدولة ، ويعتبرون القانون هو الاعلى لفصل كل النزاعات ، والسلاح يكون بيد الدولة ، وانهاء الميليشيات واذيالهم ، واستقرار البلاد مِنْ شماله الى جنوبه ، مثل ما كان ، ونشر الحرية والمساوات بين افراد المجتمع وتطبيق العدالة الاجتماعية ، وتحقيق الرفاهية الاجتماعية ، وتكون المناصب على اساس الكفاءة والامكانية العلمية ، وإِزالة كل الحواجز بين الشعب والدولة ، والحكومة تتشكل منْ عناصر تكنوقراط الذي لا ينتمي الى اية فئة سياسية ، وميزانية الدولة تصرف للاِرتقاء بالعراق فى جميع ميادين الحياة وتطبيق الضمان الاجتماعي ، وفى تطبيق هذه الامور نستطيع ان نقول باننا كسبنا الشباب وبهم ضمنا المستقبل .  

الان ناتي الى ردود الفعل للخونة والمارقين الذين باعوا شرفهم وقيمهم واخلاقهم بالاجنبي ومنها الفرس المجوس ، ويقتلون ويتجاوزون على كل القيم الشريفة لاجل مصالح الفرس المجوس ويسرقون كل مالدى العراق مِنْ الغالي والنفيس ، لذلك لا نتعجب عندما نسمع ونرى بان الميليشيات الادوات التنفيذية بيد اعدائنا ينفذون كل ما باستطاعته لاجل افشال هذه الثورة المباركة ، ولكن مهما كان الاعداء وذيولهم الخائبة يحاولون ، هم منتهين وهذه انفاسهم الاخيرة ، لذلك لا يهمهم اذا يستنجدون بالقشاية لانقاذ انفسهم ولكن هيهات ، هم غرقوا فى وحل الخيانة والعمالة وسرقة أموال الناس وتحطيم حياة الشباب واستغلال كل شيئ لصالحهم ، الان انتهوا اين المفر ، ان نهايتهم على أيادي أبطال الثورة الذين لا يهابون الموت و يخطون تاريخ العراق الحديث بدمائهم الزكية لأجل عراق حر شعب أبي، ومن اجل حياة كريمة  ، بحيث لا يبقى الانسان العراقي فقيرا وتكون حياته  بمستوى حياة اي انسان في الدول المتقدمة ، وتشغيل كافة القوى الوطنية مِنْ الشباب والكفاآت ، لاجل وصول العراق الى ركب الدول المتقدمة . هؤلاء الشباب هم أمل الشعب والوطن ، الموت لاعداء شعبنا والنصر للثوار الشباب ، ورحمة لشهدائنا الذين ضحوا بحياتهم لاجل عراق حر أبي ، وندعوا لجرحانا بالشفاء العاجل .
 يحيا العراق تحيا ثورة الشباب .                                                                      

Reacties

Populaire posts van deze blog

قراءة في كتاب ٤٠ عاما مع صدام حسين لمؤلفه نديم احمد الياسين / بقلم / سلام الشماع

اصل تسمية بغداد

العرب الاقحاح وهستيريا نجاح الفارسي بقلم الدكتور فالح حسن شمخي