ذكرى 1/ آيار رمزاً لِكَسرْ طوق أَلْطُغيان ، ودافِعَاً لِتَرسيخ مَبْدَأ ثورة الشباب في العراق / بقلم / أَ . د . أَبو لهيب
ذكرى 1/ آيار رمزاً لِكَسرْ طوق أَلْطُغيان ، ودافِعَاً لِتَرسيخ مَبْدَأ ثورة الشباب في العراق أَ . د . أَبو لهيب يمر الأَول مِنْ آيارمن كل عام ذكرى عزيزة فى جميع انحاء العالم ، وهي ذكرى ثورة المظلومين والمحرومين والكادحين فى المجتمع ، وهي ثورة الشباب الثائرين ضد الفساد، الذين كانوا يأنون تحت ضغط العيش ، وكانوا مستغلين مِنْ قِبَلْ أَلْطغاة ورؤساء الاموال والاقطاعيين ، بعيداً عن الانسانية ، لذلك لكل شيئ فى الحياة حدود معينة اذا تجاوز حده تنفجر ويكتسح كل شيئ أمامه ، على هذا الاساس إِنفجرت ثورة العمال والفلاحين على رؤوس السارقين والمارقين الذين سرقوا قوت الشعب ، وإِن الثورة انفجرت على يد الشباب ، لان الشباب هم عماد لكل ثورة ، ونحن نستغل هذه اليوم المبارك لِنُذكِرُ الشعب العراقي الابي بِأستشهاد 800 ثمنمائة من الشباب بعمر الورد وأكثر مِنْ خمس وعشرون ألف جريح ومعوق ومخطوف وعدد كبير من المعتقلين مِنْ قِبل السلطة الصفوية المجوسية وميليشياتها الطائفية مِنْ ذيول ايران لا لسبب ما بل لكونهم طالبوا بحقهم المشروع وهو الوطن وتأمين الحياة الكريمة لهم ، ولكن الجلاوزة جابهوهم بالحديد ...