دور ومنهج التربية والتعليم بعد الاحتلال..والاعلام التربوي. بقلم / سيروان بابان

 دور ومنهج التربية والتعليم بعد الاحتلال..والاعلام التربوي.

بقلم / سيروان بابان



تأسست على ارض وادي الرافدين عدد من الحضارات وكان لها الاثر الكبير في تقدم البشرية وتقدم الامم الاخرى ، ومنها اللغات والكتابة لتشكل الواجهة الاساسية لتعلم البشرية الكتابة ، وتوالت الحضارات والامم وكانت ارض وادي الرافدين تشكل ( شبكة الانترنيت للعالم الاخر ) لو افترضنا هذا المصطلح الحالي ، ولاننسى مسلة حمورابي والتي شكلت نقطة انطلاق القوانين للبشرية ، ووصولا الى ظهور الاسلام ونزول القرآن من الله عز وجل ليقول لرسول الله ( اقرأ) ، ( اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم ) وتاسست الدول الاسلامية المتعاقبة وتحولت بغداد الى مهد الثقافة والتعليم يأتي اليها من كل بقاع الارض ليتعلمون ويدرسون فيها لكثرة المدارس التخصصية فيها انذاك ..واصبحت بغداد  محطة التعليم للبشرية ومحطة لنهضة الامم وتطور الانسان .

عندما ننظر لماحصل بالتربية والتعليم بعد الاحتلال ، هل ممكن ان نقول نحن من علمنا البشرية ومن ارضنا انطلق التعليم للامم الاخرى وهل فعلا نحن من علمنا البشرية الكتابة ونقل العلوم اليها ؟؟

 بات الامر فيه شك عندما ننظر لما آل اليه التعليم في العراق في ظل حكومات المحاصصة بعد الاحتلال.

عندما قالوا لتشرشل رئيس وزراء بريطانيا انهم دمرونا ،قال ما اخبار القضاء والتعليم ؟؟

قالوا له انهما بخير..

قال اذن نحن بخير.

ماذا حصل في العراق بعد ٢٠٠٣ دمر والغي المنهج التربوي في بناء الانسان على اساس انساني ووطني ، عندما شيدت الدولة الجديدة وفق نظام المحاصصة وفرضت قوانين واشتراطات على المناهج وفق اجندات والعقائد التي تؤمن بها الاحزاب وتحديدا الاحزاب الدينية،وجاء ذلك بعد ان وصل التعليم في العراق قبل الاحتلال وقبل الحصار تحديدا الى مستوى متقدم جدا قياسا بدول العالم وتم القضاء تماما على الامية.

هل المحاصصة الحزبية والطائفية والعرقية تربي اجيالا وطنية وانسانية ؟؟قطعا لا !!! وهذا يساهم فيه اغلب الكوادر الادارية والتربوية والتعليمية، لان باتت اغلبها تخضع ويتم تعيينها وفقا لنظام المحاصصة وقد يصل بالبعض منها تفرض اجندات طائفية على التربية والتعليم وهذا ينطبق من مستوى رياض الاطفال وصولا للدراسات العليا ،والاكثر تأثيرا على الدراسات الابتدائية والمتوسطة والاعدادية لانها مواد خام وطيعة وممكن توجيهها وفق الاجندة المرسومة .

هل ممكن ان نطلق على مدير مدرسة او مديرة مدرسة تقدم في رفعة العلم مثلا تعازي حسينية وشاهدناها جميعا في فديوهات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعية ،بالاضافة الى بعض الوسائل التعليمية البدائية والمتخلفة لدى كوادر لاتستحق ان تكون كوادر تدريسية ،وهؤلاء تم تعيينهم بالمحاصصة .ليس المهم كيف اكمل دراسته في الكلية او كيف تم تعليمه ليصبح معلما او مدرسا او استاذا ،المهم لديهم السيطرة على اهم المؤسسات المعنية بتربية الاجيال وهذا الهدف .

ماذا نسمي ان تتحول بعض المدارس اثناء المناسبات الدينية الى مراكز لمزاولة الطقوس الدينية ؟؟ ماذا تريدون من ذلك ؟؟ 

طبعا لايستطيع احدا وحتى الوزير ان يعترض ،سوف يصدر امرا الاهيا  من قادة الاحزاب الطائفية ومنها احزاب ارهابية باقالة الوزير المعني أو المدير العام المعني ،، لذلك كما يقال بالعراقي ( الوزير او أي مدير مؤسسة تربوية أيضا يسلكها ) ، المهم يكمل دورته كوزير او كمدير جاء بالمحاصصة  ويخرج براتب جيد وامتيازات عالية وطز بالاجيال وبالعراق .

ولايهمه الوزير او مدير عام أي مؤسسة تربوية ان يكون الطالب او الطالبة فاسد فاسدة او يغش بالامتحانات ،يتم اعادته أما بالرشوة او يقف خلفه حزب او رئيس كتلة أو نائب فاسد او  عشيرة فاسدة مثل ابنها .

ولايهم الوزير أو أي مدير عام ان يتم الاعتداء على الكوادر التربوية النزيهة ،اذا قامت بمعاقبة او فصل اي طالب مسئ ( تشتغل الواسطات والضغوطات لاعادته ) ،ويفرض ذلك بالقوة ولو تطلب الامر بنقل مدرس او مدير أي مؤسسة تربوية او معاقبته او حتى ايجاد تهمه له ..


كل ماذكرته سبب الانحلال الاخلاقي والتربوي الذي ضرب المجتمع من جهة وضرب الاسرة التربوية في العراق بسبب المحاصصة ،كل حزب يريد ان يستحوذ على المؤسسات ،واذا هناك مستقلا نزيها يتم محاربته بجميع الطرق من اجل تدميره وقد تصل الى ان يقف خلف ذلك نواب في البرلمان او مدراء عاميين او  حتى بمستوى وكلاء وزراء  او وزراء خلف ذلك ،المهم ارضاء الحزب..وارضاء الفاسد ..واذا تقدم النزيه بشكوى لدى المدير المسؤول عنه او الوزير ، يتم العمل باحتواء الشكوى ايضا ارضاءا للفاسدين .


# الكوادر التدريسية.

خلال فترة دراستنا وماعشناه منذ نهاية الستينيات وصولا الى اكمالنا الجامعة لم نكن نتجرأ ان نرفع وجهنا بوجه معلم او مدرس او مدير مدرسة او مدير معهد او استاذ جامعة ،او نضرب باب مدير ادارة او نشتم او نسب او مثلا نقول ( العن ابوكم لابو هيج من الادارة ولابو المدرسين واتجاوز على المؤسسة ) هذا في زماننا يجد نفسه مسجونا ويحكم عليه بتهمة مخلة بالشرف ،لان اهله لم يربوه جيدا ،حتى لنفترص ان ادارة المؤسسة التربوية اخطأت مهاه ،له حق ابشكوى واذا ثبت تقصير الكادر التدريسي ايضا يحاسب ،اما ان يسب ويشتم !!!! هذا محال لن يغفر له قط .

كنا سابقا اذا شاهدنا استاذنا في الشارع نذهب بالاتجاه المعاكس ،حتى لايشاهدنا نتسع في الشوارع وفي اليوم التالي بوبخنا بطريقة تربوية رائعة ،وان اشتكينا لدى الوالدين ، سنأخذ النصيب الجديد من التوبيخ ( رزالة ناشفة ) ،ويقولون لنا نعم عليكم بالاستماع للمعلم ( وطبكم مرض ) هذه حقيقة  ، ليس كما الان حتى بعض اولياء الامور يدافعون عن اخطاء ابنائهم  والبعض يهاجم المعلم والمدرس ووصلت حد الفصول العشائرية وووو؟؟

السؤال لماذا حصل ذلك ؟؟

بسبب انحلال وتفسخ القوانين التربوية واخضاعها للقوانين العائلية والعشائرية والحزبية والميليشياوية وكعدات السمر وغيرها  ، و كما قلت تأسيس تربوي على اسس فاسدة ومحاصصة بكل اشكالها التدميرية للمجتمع وبالاخص التربية والتعليم .

الم يقل الشاعر 

قم للمعلم وفه التبجيلا

كاد المعلم ان يكون رسولا.

اضعاف قوة وسيطرة المعلم على الاسلوب التعليمي والتربوي هو الذي اضعف التعليم والتربية .

انتشار الفساد وانتشار بعض المعلمين والمدرسين الفاسدين ايضا الغير مؤهلين للمهمنة كما كانت اجيالنا ، البعض مازال لايفرق بين ( ض و ظ ) وهو معلم او مدرس ،  البعض يكتب ( لا كن بدل لكن ) وهو معلم او مدرس او تربوي  .

توسع القاعدة التعليمية الاهلية وهي منبع الفساد وضياع التعليم الحكومي ،من اجل دفع التلميذ او الطالب للذهاب للتعليم الاهل أو الموازي ودفع الملايين ،وبالتالي متخرج غير مؤهلةولايجد حتى تعيين.

سنويا يتخرج من المعاهد والكليات آلاف الطلبة ،لن يجظوا محالات للتعيين في تخصصاتهم ، يتغين منهم من خلال بالمحاصصة النيابية والحزبية والعشائرية وتجده اصلا نجاحه بالواسطة ولايفهم شيئا حتى بتخصصه لانه تعلم على يد معلم فاسد  ..والباقين من المجتهدين طريقهم الى الجنابر من اجل العمل والعيش الكريم ..

لماذا كل ذلك ؟؟

لان لايوجد تخطيط استراتيجي لبناء تعليم صحيح وفق احتياج الدولة والمجتمع .

خرج وذب بالشارع !!!!!

منذ ٢٠٠٣ والدولة بحاجة اليوم الى اكثر من ١٠ آلاف مدرسة ،نهبت الاموال ولم يحصل إلا بضع عشرات من المدارس ..

وماهي خططهم المستقبلية ؟؟ لاتوجد !! لماذا لانها خاضعة للمحاصصة ،كل وزير يأتي يعمل وفق مايتم توجيهه حسب المحاصصة على مستوى الوزارة كاملة ،والمدير العام ان كان من الحزب الفلاني يعمل على ايجاد الاسباب لاستبدال جميع من تحت امره ليكونوا من حزبه او عشيرته وهكذا هي المؤسسات في العراق.

التعليم والتربية الى اين اذن ؟؟ والمشكلة ان الوزير لايستطيع استبدال مدير عام فاسد !!! سيقال له انه محسوب علينا !!!! ويتصل به نواب من يتبعهم المدير العام .

اما النزيه ...له الله.

الجواب في كل ذلك ؟

 الى ضياع الاجيال القادمة ان لم توضع ضوابط صارمة وتطبق على الطلبة والكوادر التدريسية دون تدخل أي جهة وابعاد التربية والتعليم عن المحاصصة الحزبية وغيرها وعدم تدخل احدا في ذلك وعدم قبول الوساطات في التربية والتعليم.

واعادة تأهيل جميع الكوادر التدريسية من رياض الاطفال وصولا الى الجامعات ،بات اغلبهم لايصل الى ١٠/ من عقلية ومستوى الكوادر ماقبل الاحتلال .


# الاعلام التربوي   


من اهم أهداف الإعلام التربوي ،هو الإسهام في تحقيق أهداف سياسة التعليم عبر وسائل الإعلام المختلفة  ، والتعريف بجهود الوزارة و الدولة من اجل النهوض بالواقع التربوي،  والعمل على غرس الاسلوب القانوني لدى الكوادر والطلبة جميعا من خلال التوجيهات العامة والتي تتناسب مع نهضة المجتمع التربوي ،و تنمية الاتجاهات السلوكية البناءة و المثل العليا في المجتمع.

وتلمس مشكلات المجتمع بشكل عام  و العمل على بث الوعي التربوي تجاهها ومتابعة وسائل الاتصال الجماهيرية والخاصة بالتربية والتعليم والاستفادة من الرؤى العلمية والوقوف على مطالب المجتمع  من خلال ما تبثه من معلومات  .

و القيام بالبحوث التي تهتم في كيفية تطوير اساليب التعليم  وتشجيعها في جميع المجالات التربوية .

وإبراز دور المؤسسة التربوية ومنتسبيها  بوصفها الوسيلة الأساسية للتعليم ، والتوجيه بضرورة احترام الكوادر التدريسية والتربوية والادارية وعدم المساس بها من أي جهة كانت  وتكون جميعا خاضعة للقانون تجاه أي تصرف يبدر منها ، وإيجاد علاقة إيجابية متبادلة و مبنية على الثقة والاحترام المتبادل بين المؤسسات التربوية وكوادرها و المجتمع من خلال الندوات والتجمعات ومجالس اولياء الامور والاستماع اليهم  بما يساهم ويساعد على زيادة العطاء والإخلاص في العمل،والاسهام في زيادة ضبط وتقويم الطالب .

ضرورة  الاهتمام بجميع عناصر العملية التربوية والتعليمية من المعلم في رياض الاطفال والمدرس والتلميذ و الطالب وولي امرهم و المناهج التربوية وحتى الممتلكات التربوية،لان جميعها تصب في العملية التربوية من اجل النهوض بالاجيال الطلابية في جميع تخصصاتهم،  والتواصل مع المجتمع من خلال نشر الأخبار والنشاطات لجميع المؤسسات التربوية وتزويد الرأي العام بالمعلومات الصحيحة عن البرامج و المشروعات التعليمية و التربوية التي تحقق المسؤولية الجماعية للنهوض بالعمل التربوي .

 التعريف برسالة المعلم ومكانته المهمة في المجتمع ، والذي كما قال الشاعر كاد ان يكون رسولا.

وضرورة  الاهتمام بالفئات الخاصة كالموهوبين أو ذوي الاحتياجات الخاصة .

وكذلك توظيف الفنون و الوسائل الإعلامية داخل المؤسسة التربوية لخدمة نهجها بما يلائم التطور الحضاري واساليب التعليم  ،و بما يساعد على تنمية مواهب الطلاب و الطالبات ، ومساندة المعلمين و المعلمات لإيصال المعلومة وتعزيز القيمة التربوية بطرق أكثر تشويقا ، والاهتمام وتشجيع التجارب التربوية الرائدة والاهتمام بالمبدعين من الهيئات التدريسية ومن الطلبة  ، ونشر إبداعات المعلمين و المعلمات و الطلاب و الطالبات ، وكافة أفراد الأسرة التعليمية عن طريق القنوات الإعلامية المختلفة.

عدم اتخاذ وسائل التواصل الاجتماعي للتنكيل من الاسرة التربوية او حتى الطلبة لانه سينعكس على المجتمع ،يجب ان لايسمح اطلاقا بنشر اي قرارات رسمية تخص المؤسسات التربوية وكوادرها مهما كانت على وسائل التواصل الاجتماعي ،لانها قد تؤثر على المسيرة التربوية وكذلك تقلل من شأن الاسرة التربوية وقد تدفع الى خلافات قد تصل الى عشائرية ،وفي العراق حصل ذلك كثيرا ،ولم تستطع أي جهة الحد من ذلك ، ووصل الى اطلاق النار على مدرسين ، لذلك يجب ان تكون صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للمؤسسات التربوية خاضعة لرقابة صارمة وادارة من شخوص قمة في التربية والنزاهة والاحترام ،ولن يسمح بفتح التعليقات لكل من هب ودب ويحجب كل من يكتب بأسم وهمي غير معرف ، وتكون مسيطر عليها ،لانها تسئ للمجتمع التربوي وبالتالي للمجتمع بشكل عام وهذا ينطبق على جميع وسائل الاعلام للمؤسسات التربوية والتعليمية من الابتدائية الى الجامعات .

ومن اهم مهام الإدارة ايضا ...

التواصل مع المعلمين والمعلمات وتكوين شبكة معلومات عما يتعلق بالطلبة وعلاقتهم وكذلك الحفاظ على سلوكهم الشخصي التربوي وتقييم جهود الجهاز التعليمي في هذه الخطوة.

التغطية الإعلامية لأي مناسبة ونشاط في الإدارات التعليمية ومكاتب التعليم والمدارس، وعقد المؤتمرات الإعلامية والرد على استفسارات المواطنين او اولياء الامور  والمؤسسات الاعلامية والصحفية .

وضرورة التواصل مع ممثلي الإعلام المحلي(صحف إذاعة تلفزيون والتنسيق لتغطية الأنشطة والانجازات إعلاميا ، وإعداد برامج إعلامية تربوية .

تفعيل الاقسام الإعلامية وتنمية مهاراته ليكون حلقة وصل بين الجهة التي يتبعها وإدارة الإعلام التربوي من خلال توفير المعلومات الخبرية ، و إعداد الخطط لإدارة المناسبات وتغطيتها إعلاميا والتي تساهم في المسيرة التربوية.

وإعداد الملفات الإعلامية لتوثيق النتاجات والنشاطات والجهود للمؤسسات التربوية ودراستها وتحديد مدى الايجابي والسلبي منها للمسيرة الاعلامية التربوية ،وتشجيع وتكريم المتميزين من الكوادر التعليمية والطلبة ايضا.

وتبني قضايا ومشكلات الفئات التربوية ومعالجتها وعدم نشر تفاصيلها إعلاميا للرأي العام وانما الاجابة فقط على استفسارات المجتمع ، وتكريم الفئات الداعمة للدور الإعلامي المؤثر والفاعل للمسيرة التربوية. 

ضرورة رفع تقارير سنوية لإدارة الإعلام التربوي بالوزارة عن انجازات الإدارة وسبل تطويرها .


# أخلاقيات المهنة التربوية.


الامانة التربوية والتعليمية ، والإخلاص في العمل ، وإتقان أدائه ،لان الوطن والمجتمع والاجيال أمانة لديكم.

الاهتمام بالتربية والمواثيق الأخلاقية والتواصل مع ولي الامر،بكل صغيرة وكبيرة ولتفهم طبيعة علاقة الطالب باسرته .

تقديم مصلحة الجماعة على الفرد ،والابتعاد عن المحاصصة والعشائرية والرشوة لانها خيانة .

الصدق والأمانة والتزامهما وتطبيقهما في الأقوال والأفعال ، و مراقبة النفس ومحاسبتها في كل صغيرة وكبيره .

والعدل في القرار و الحكم والتصرف و القول حتى لايظلم احدا، ذلك في كل موقع من مواقع المسؤولية للوصول للحقيقة.

التحلي بالصبر حتى يستطع التغلب على ما يصادفه من صعوبات وعقبات .

عدم السماح مطلقا للاساءات الكبرى من الطلبة واخضاعها للجان انضباطية وعدم اتخاذ قرارات فردية اطلاقا ،بل تكون القررات باغلبية اعضاء لجنة الانضباط .

يجب ان تكون منفتح العقل ، متسع الصدر ولا يضيق بالنقد ولا يعادي النجاح اطلاقا .

يعبر بسهولة ويعطي المعلومة بيسر وسلاسة والاهتمام بالطالب الخلوق ومحاسبة و تقويم الطالب السئ بجميع الطرق وحتى العقوبات الانضباطية و هي ليست انتقام بل تقويم الطالب،حتى لو وصلت لفصله ٣ ايام او اسبوع أو عام دراسي كامل ان كان الجرم كبيرا .

يرتقي بلغة الخطاب ، ويخدم الميدان، ولا مكان فيه للأخطاء الإملائية و اللغوية لانها مؤسسات تربوية ، والاهتمام بالبحث عن المعلومة من مصادر موثوقة ، وبالتقنية الحديثة سبيلاً لايصالها للطالب ..

قد اكون اطلت في المقال لكن حاولت ان اتطرق لكثير من الجوانب للتعليم بالعراق ، 

ومتى سننهض به ليعود لسابق عصره عندما كنا بمستوى الدول الاسكندنافية .

اقرا و ربك الاكرم الذي علم الانسان مالم يعلم .

قم للمعلم وفه التبجيلا

كاد المعلم ان يكون رسولا.

Reacties

Populaire posts van deze blog

قراءة في كتاب ٤٠ عاما مع صدام حسين لمؤلفه نديم احمد الياسين / بقلم / سلام الشماع

اصل تسمية بغداد

العرب الاقحاح وهستيريا نجاح الفارسي بقلم الدكتور فالح حسن شمخي