الاحتلال الاشوري في العراق لمصر وسقوط حكم الفراعنة
الاحتلال الاشوري في العراق لمصر وسقوط حكم الفراعنة
في عام ٦٧١ قبل الميلاد أتخذ الملك الاشوري اسرحدون في العراق القديم قراراً قاطعاً بإحتلال مصر ، فقادَ جيشهُ وتوجه من سوريا الى فلسطين وعبر صحراء سيناء لهدفهِ بالإحتلال وبعد 15 يوماً شاقة من حر وجهد وتعب وعقباتٍ قاسية ولدغات ثعابين مميتة وصل أراضي مصر الخضراء ...
بعد دخول الجيش الاشوري أسوار مصر نشبت معركة عنيفة جداً بين الجيش الاشوري والجيش المصري الأثيوبي كانت نهايتها سقوط مصر واحتلالها وإعلان سقوط حكم الفراعنه فيها ...
بعد تلك المعركة العنيفة توجه الجيش الاشوري لمحاصرة قصر الملك الفرعوني (تاركو) ملك مصر وإثيوبيا ، وبعد نصف يومٍ من المحاصرة استطاعوا الدخول الى القصر عن طريق فتح الثغرات والانفاق إضافة لأستعمال سلالم الانقضاض ووصل اسرحدون إلى الملك المصري وقتلهِ بعد أن طعنهُ خمس مرات ليكون ذلك إعلان الانتصار ، وبعد سقوط مصر وقصر الملك أخذ الجيش الاشوري العائلة الملكية ونساء وحاشية القصر وخليفة الملك الفرعوني وجميع الممتلكات والجياد والماشية بأعداد لا تحصى كغنيمة إلى العراق القديم وتشير التدوينات التاريخية بأن اسرحدون لم يكتفي بهذا القدر بل قام بإعادة هيكلة مصر بشكل كامل حيثُ قام بتعين ملوكاً وحكاماً وضباطاً ومشرفين وموظفين وإداريين محلين جدد وفرضت الضرائب والرسوم الجديدة على أهالي مصر إضافة إلى جزية سنوية تدفع كل عام بلا انقطاع إلى بلاد اشور في العراق القديم ...
المصدر
كتاب العراق
القديم جورج رو ص / ٤٣٧ و ٤٣٨
Reacties
Een reactie posten