الوطن الحر كرامتي بقلم / سيروان بابان
الوطن الحر كرامتي
بقلم / سيروان بابان
اغلب الذين عارضوا النظام السابق في الداخل والخارج أو من مشى على هواهم وبات يعارض بطرق متعددة وهو في الداخل ، لم تكن لديهم أية رؤية واضحة للمستقبل ، ولم يفهموا ماذا كان يخطط العالم الاستعماري للعراق ، لم يفهموا ان العراق والشعب سيم سحقه لاجل احتلال العراق حسب المخطط البريطاني والامريكي وبدعم الشركات النفطية الاحتكارية التي طردت من العراق بعد التأميم ،، جميع هؤلاء المعارضين عاشوا طيش الشباب الانفعالي ..
صدقوا مجموعة عملاء وجواسيس وخونة على انهم مناضلين وهم جواسيس من البيضة وكان لهم ارتباطات خارجية .... وبالتالي اغلب هؤلاء العملاء باعوا الشرف مع بيع الوطن لاجل الكراسي والدليل تأسيسهم جيش موازي من العصابات والميليشيات الارهابية لقتل الشعب أن عارضهم ( تشرين نموذج ) ( وطز بالعراق والشعب ) .هذه حقيقتهم ...
بعد ٢٠ عاما من دمار وقتل على الهوية وحولوا الشعب الى بيع وشراء ومزاد في غرف لمحاصصة حزبية وطائفية..وسلموا الوطن لايران الارهابية ...
واغلب من سار خلفهم دفعتهم العواطف والانتماء الطائفي والديني والعرقي ...
ويثبت ذلك في الشعار المستورد الذي اطلق عام ١٩٩١ فينا تسمى الانتفاضة الشعبانية التي اشرف عليها النظام الايراني الارهابي وازلام الحرس الثوري،وبالتالي راح ضخيتها الابرياء من شعبنا وكان شعارهم ( ماكو ولي ألا علي ونريد حاكم جعفري ) وسار خلف الشعار الكثيرين. وهذا شعار عمقه التاريخي طائفي لايمت بصلة للعراق لبلد وشعب ..نعم وثقف عليه بين اوساط عديدة من ابناء شعبنا وكنا في الوطن ونسمع ذلك ..لم يفكر بحكم العراق من نظام مدني يبني الوطن ...بل فكر ان الحكم يجب ان يكون ( جعفري أي مشابه لنظام خميني الارهابي وهذا الهدف ) وليس الهدف ان يحكم الشيعة العرب ، النظام ودولة المؤسسات السابقة اكثر من ٧٥% يديرها ابناء الوطن من الشيعة على المستوى العسكري والمدني ،،لذلك الهدف لم يكن حكم شيعي ...لل حكم مرتبط بالولي الارهابي ، لذلك بعد ١٩ عاما رفضته تشرين وأن جاءت متأخرة لكن فيها خيرا كبيرا ...
وبالتالي من ثقف لذلك في طرق متعددة منهم من كان يمجد برجال دين وهم عملاء وضعوا ايديهم بيد المحتل الامريكي والفارسي ومنهم من باع شرفه وكرامته .وهرولت خلفهم البعض من شيوخ عشائر الطائفية والدولار ..
واخيرا ..
بعد ٢٠ عاما يخرج عدد كبير من العملاء ..يقولون اخطئنا في معارضتنا...ومنهم اخطر العملاء هادي العامري وعزت الشابندر وغيرهم ....
هل عرفتم من سار خلف هؤلاء وانتخبهم ارتكب خطيئة بحق نفسه وكرامته وتاريخه الشخصي والوطني ...لذلك اكرر من سار خلف هؤلاء سار طائفيا او حزبيا طائفيا دون ان يعرف شئ عن المستقبل حتى من هرم المثقفين بين اوساط الشعب في العراق ،المهم لديه ( حصل على راتب سياسي معارض حتى لو زورا وكذبا ) ..
وضاعت كرامتك وكرامة وطن ..
لذلك تمسكت بكرامة وطني فهي كرامتي ..وطز بكل مايأتي من نظام عميل واجرامي ومافعله بالعراق حتى هولاكو لم يفعله...
استغفروا ربكم عسى ان يرضى على جريمة تأييدكم لهؤلاء والجلوس معهم على ذات الكراسي في أي مفصل من مفاصل الدولة ..اغلبكم بعتم الوطن والشعب..
وفي النهاية
لن يعيد الوطن وكرامته سوى ثوار تشرين وثورة شعب حقيقي يريد العيش بكرامة ..وليس العيش تحت نظام عميل فاسد ولاحزاب عميلة ارهابية ترتبط بالمحتل الفارسي..
والله على مااقول شهيد ...
الوطن الحر كرامتي
Reacties
Een reactie posten