بيرقنا الاول باسق كنخيل العراق د ـ فالح حسن شمخي
بيرقنا الاول باسق كنخيل العراق
د ـ فالح حسن شمخي
الحقائق والوقائع تقول ان بيرقنا
الاول هو من امن بفكره وعقيدته و من شارك رفاقه في مسيرتهم النضالية دفاعا عن
معتقداته من غير كبوات او انحرافات ،
بيرقنا الاول هو من عرفته ساحات الوغى وحومة الجهاد وهو القائد الحكيم والاب
العطوف والاخ الوفي والذي تميز بحنكته و
بوعيه المتقدم في ادارة الصراع في احلك الظروف وفي ظل السنين العجاف التي عشناها
في ظل ابشع هجمة امبريالية صفوية صهيونية شعوبية في التاريخ المعاصر.
ماتقدم من صفات ومعايشة ميدانية قد حولت بيرقنا الاول الى شخصية
تاريخية من الصعوبة بمكان تجاوزها او مقارنة احدا بها ، فباسقات النخيل المثمرة ،
لاتقارن بفسائل صغيرة او فسائل مريضة ،وهذا قانون طبيعي ، فعلى البعض منا ان يتقي
الله في نفسه ان كان يؤمن بما نؤمن فيه ، اما اذا آمن بما آمن به السفهاء من
قومنا والفسائل الصغيرة الاخرى التي
تجاوزها التاريخ ، فخطابنا هذا ليس موجه
الى مثل هؤلاء الذين نعتقد انهم ذهبوا الى مزبلة التاريخ ومزبلة التاريخ بانتظار
من سيحذوا حذوهم.
كنت ايام زمان اشاهد لمقدم برنامج لرجل يسمى {علي الاطرش } كان هذا
البرنامج موجه للنيل من الشخصية العربية التأريخة جمال عبد الناصر رحمة الله
عليه ، خرج مقدم البرنامج عن النص ،
فسمعت رجل عجوز يجلس بقربي يقول { سقط
هذا الاطرش} ، قلت له كيف ؟ قال لأنه
تطاول على قامة وشخصية تاريخية ، وبقت هذه الكلمة عالقة في ذهني الى يومنا هذا
وتابعت سقوط الأقزام ومن هؤلاء من تطاول على الشهيد صدام حسين رحمة الله .
واليوم يخرج علينا نفر من
القوم يقارنون بين القائد الفذ نعم الفذ وهي حقيقة لكل ذي قلب سليم ، وحادي
المسيرة الجهادية النضالية وبين البعض من الرجال الذين نحترمهم شخصيا ، ولهذه
الشخصيات نقول بحب واحترام ابعدوا الشبهة عن انفسكم ببيان واضح ، فالبيان الذي صدر
عنكم للاسف غير كافي وفيه ضبابية، و نقول للذي يتصيد بالماء العكر ماقاله الشهيد
صدام حسين {الزم حدك ياولد} ، ان هناك فرق بين الثرى والثريا فالماضي النضالي
والتاريخي لايسمح لأي شخص حتى بالتفكير
بالمقارنة ، وهنا لانريد ان نسرد منجزات بيرقنا الأول الذي عمد البعض الى مقارنته
بمن لامنجز له متعمدين، ان من عمد الى المقارنة وبغض النظر عن اغراضة سيلاقي مصير
مقدم البرنامج {علي الاطرش}، او مصير الاحمد والسعدون.
بيرقنا الاول سيمد الله في عمره
ويعطيه الصحة والعافية ليرى جيشه الذي آمن بقيادته وفكره ومنهجة النير ، يحقق
النصر المبين وهذه حتمية تاريخية ، فالله هو الحافظ وهو القادر وهو العاطي وما
اعطاه لبيرقنا الاول يقر به العدو قبل الصديق
، فعلى من يقارن ويروج لهذا وذاك ان يراجعوا دكتور نفسي للتخلص من وساوسهم
القهرية او يكفوا عن هذا الهراء.
ان على من
يتقدم لحمل البيرق بعد بيرقنا الاول حفظه وحماه الله ، ان يكون فارسا شجاعا مغوار يأتينا من بين صهيل
الخيول ولمعان السيوف وطعن الرماح وليس من خلف {الكيبورد} ليحمل الراية او نلجا الى ماقاله القائد سعد
ابن ابي وقاص رحمة الله عليه في معركة القادسية عندما شاهد بان القادة الشهداء
يتساقطون وان الفرسان الذين يعرفون معنى الفروسية يتنافسون على حمل البيارق ،
{تمايزوا} والذي يريد ان يعرف مامعنى {تمايزوا }عليه ان يعود الى السيد {كوكل}،
واذا عجز البعض عن فهم هذه الحقيقة ، فندعو الله لهم بالشفاء
Reacties
Een reactie posten