حلبجة الشهيدة ١٦ آذار ١٩٨٨/ سيروان بابان
حلبجة الشهيدة
١٦ آذار ١٩٨٨
في مثل
هذا اليوم ارتكبت مجزرة حلبجة وتم قصفها بالاسلحة الكيمياوية وراح ضحيتها ٥٠٠٠
آلاف شخص من سكانها المدنيين.
ستبقى
وصمة عار بحق المنظمات والمؤسسات الدولية والحكومات المتعاقبة بعد ٢٠٠٣ الى يومنا
هذا بعدم تحويل ملفها الى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيها ومحاسبة جميع من
تسبب في هذه الجريمة دولا ومؤسسات واشخاص ، لانها جريمة ابادة بشرية تدخل في تصنيف
الجرائم الارهابية الدولية.
امريكا
احتلت افغانستان والعراق بقرار خاص دون موافقة مجلس الامن والامم المتحدة بسبب
ماجرى في ١١ سبتمبر / ايلوا ٢٠٠١ بعد ان تم استهداف برجي التجارة العالمي في
نيويورك وراح ضحيته ٣٥٠٠ شخص..علما ان العراق لاعلاقة له بالعمل الارهابي في
نيويورك.
لماذا
لم تدول حلبجة الشهيدة لمعاقبة الدول والاشخاص المسؤولين عنها ؟؟؟
لو ان
الانسانية تفصل حسب المقاسات الامريكية والبريطانية...ضحاياهم يحتلون دولا
ويدمرونها ويقتلون شعوبها لاجلهم ..وضحايانا تمر مرور الكرام ..لكنها تستغل فقط
لاحتلال العراق وادانة النظام السابق ...
ادانة
النظام السابق لاتكفي ، الموضوع ليس سرقة بيضة ..انها ابادة جماعية وتحتاج الى فتح
تحقيق دولي ..لمحاسبة جميع من ساهم فيها حتى المعامل التي تصدر هذا السلاح الفتاك
..والذي لايختلف على اسلحة الدمار الشامل التي استخدمتها امريكا في احتلالها
العراق..لكن
التحقيق لم يفتح عن قصد لانهم يعرفون ملفها جيدا وسيسقط فيها دولا حليفة لامريكا
في احتلال العراق
..
الانسانية اكذوبة غربية على شعوبنا لكنها لشعوبهم ..يحتلون دولا لاجلها.
الرحمة والخلود
لشهداء حلبجة الشهيدة
والعار الابدي لمنظمات حقوق الانسان الدولية
Reacties
Een reactie posten