دائرة السينما واامسرح / منجزات مدرائها العامين

نشرت لي مجلة عيون موضوعا عن منجزات مدراء السينما والمسرح منذ التأسيس ولحد الان 

 

كل الشكر والتقدير للصديق العزيز الاستاذ عباس الخفاجي  

 دائرة السينما والمسرح 

عندما نتحدث عن دائرة السينما والمسرح يتبادر الى اذهاننا أن تسعة عشر مديرا عاما تسنم المنصب في هذه

الدائرة  منذ عام 1960 لغاية 2020   وهم؛ ,

الفنان يوسف العاني اول مدير لمصلحة  للسينما والمسرح عام   1960 لغاية 1963 , 

ثم الاستاذ محمد سعيد اسود ثمانية اشهر 1963  , الاستاذ حقي الشبلي 1964 لغاية 1968, 

الاستاذ عزمي الصالحي 1968 لغاية 1972,

 الاستاذ محمد سعيد الصحاف مدير عام السينما والمسرح والاذاعة والتلفزيون في آن واحد, كان المعاون له على السينما والمسرح الاستاذ سلام علي السلطان من 1972 لغاية 1976, 

الاستاذ عبد الامير معلة 1976 لغاية 1984,

 الاستاذ صباح سلمان 1984 لغاية 1987, 

الاستاذ يوسف الصائغ 1987 لغاية 1994,

 الاستاذ  فاروق سلوم 1994 لغاية 2000 ,

 الاستاذ فيصل العباسي ثمانية اشهر، 

الدكتور فاضل خليل 2001 لغاية 2002,

 الاستاذ لؤي حقي 2002 لغاية 2003 , 

الاستاذ سعدون العبيدي 2003 لغاية 2005, 

الاستاذ رياض المرسومي 2005 لغاية 2008 , الدكتور شفيق المهدي 2008 لغاية 2013 , 

الدكتور نوفل ابو رغيف 2013 لغاية 2015 , الاستاذ مهند الدليمي عدة اشهر, 

الدكتور جابر الجابري عدة أشهر, 

الدكتورة اقبال نعيم 2017 لغاية 2019,

 الدكتور احمد حسن موسى  2019  ,,,,,,  

كل مدير عام  يفترض ان تكون له بصمة بدائرة السينما والمسرح ,,,  

الفنان حقي الشبلي, له الفضل  بتأسيس الفرقة القومية للتمثيل في نيسان 1968 ,,

 

 الشاعر عبد الامير معلة, صاحب الفترة الذهبية, حيث تحولت مصلحة السينما والمسرح  الى المؤسسة العامة للسينما والمسرح , وفي وقته تم انشاء وافتتاح المسارح التالية,  المسرح الوطني , مسرح الرشيد ودائرة السينما والمسرح بالصالحية, مسرح الثورة الجوال (الخيمة) مسرح المنصور, منتدى المسرح في الطابق الرابع من الدائرة , وكل الفنانين في السينما والمسرح يعملون لا  يوجد فنان بدون عمل ولهذا سميت بالفترة الذهبية ,,, ,,,, 

اقام منتدى الادباء الشباب بأشراف  الشاعر لؤي حقي  

افضل مهرجان للمسرح العربي عام 1985بفترة المدير صباح سلمان  حيث شاركت فيه الكثير من الدول العربية وكذلك فنانو السينما والمسرح المصرية ضيوف المهرجان,, وأعتبر افضل مهرجان مسرحي,,, لحد الان جيلنا من المتقاعدين يسميه مهرجان الشاعر لؤي حقي  

الدكتور شفيق المهدي في وقته شيدت وزارة الثقافة مسرح الرافدين الذي يتسع الى250 كرسي  ,, 

الدكتور احمد حسن موسى, هذا  الشاب النشط  الدؤوب تحسب له, انشاء مسرح آشور الذي يتسع الى 150 كرسي جلبت من مخلفات مسرح المنصور وشيد بجهود ذاتية وبتقنيات ممتازة,  كذلك تم رفع كل التجاوزات التي انشأت في المسرح الوطني من غرف وقواطع التي شوهت المبنى , الاهم من هذا هو اعادة الحياة الى مبنى السينما والمسرح ومسرح الرشيد هذا الصرح الذي يعتبر افضل مسرح بالمنطقة في حينه , ايضا بجهود ذاتية,  هذا الانجاز يحسب الى الدكتور احمد حسن موسى وكل العاملين معه من مدراء اقسام الهندسية والتقنيات,  تحية وتقدير لكل من شارك في اعمار مسرح الرشيد,  لقد دركتم بصمة لن تنسى وتسجل لكم  

  بشار طعمة