في ذكرى استشهاد السيد محمد الصدر ونجليه رحمهم الله وتم اغتيالهم على يد المخابرات الايرانية لاغير.../ بقلم ..سيروان بابان

في ذكرى استشهاد السيد محمد الصدر ونجليه رحمهم الله وتم اغتيالهم على يد المخابرات الايرانية لاغير...



بقلم / سيروان بابان

السيد مقتدى يقول دائما سيتم اغتيالي واستشهد والتحق بركب والدي واخواني!!!

لماذا يقولها منذ ٢٠٠٤ الى اليوم ؟؟

لانه يعرف جيدا ان ايران من اغتالت والده واخوته ..ولانه كان صوت العرب الشيعة صوت المرجعية العربية ضد المشروع الفارسي...لكن السيد مقتدى لايتجرأ وينطقها ؟؟

ومن يغتالك اليوم ؟؟ غير ايران هي الحاكم الفعلي في العراق بكل ثقلها الميليشياوي الدموي ..

وعندما تحين ساعة الخلاص منك لن تحميك كل سرايا السلام للعلم ،لان سيخرج مقرب منك وينفذ العملية  ..ستعمل ايران على اغتيالك ولاتتردد ابدا..لان مصلحتها بأسالة دماء العرب في العراق شيعة وسنة ..لانها تعرف في اغتيالك ..سيخرج المجهزون اعلاميا لاتهام السنة او البعث او الكورد او أي جهة ، ولايخرج من يتهم ايران وتبدأ انهار الدماء البريئة ، وستبدأ او الطلقات من الميليشيات المرتطة بايران قبل اتباعك .... لان الحرب الطائفية احد اركان بقائهم في السلطة وبقاء ايران ..

البعث وغير البعث من المعارضة لاعلاقة لهم فيك وليس لهم اي مخطط ومصلحة في اغتيالك ، لان قضيتهم ليس انت ابدا ..قضيتهم العراق محتل من ايران؟؟. ...

أما اسطوانة ان النظام السابق اغتال والدك واخوانك هذا ابعد مايكون وهو صك براءه تمنحه لايران في كل جرائمها منذ اكثر من ٤٠ عاما في العراق منذ جرائم المستنصرية عام ١٩٨٠ ، ولو النظام السابق اغتالهم ..لكان اكملها واغتالك انت ايضا وجميع احفادكم لينهي نسلكم ؟؟ اليس كذلك ولايستطيع احدا انذاك ان يقف بوجه السلطة ابدا ...

لكن ايران تعمل بالقطارة في اغتيالاتها لتجعل سلسلة اغتيالات لاتنتهي حسن مصلحتها ومخططها ...


لذلك نصيحة من مواطن عراقي  للسيد مقتدى الصدر ..

# من قتل والدك واخوانك رحمهم الله ومكانهم في جنات الخلد ..هي ايران وذيول ايران ، وانت تعرف ذلك.

# واغتيالك ايضا سيكون من ايران عندما تحين ساعتك وفق احتياجها .

# كن شجاعا و جريئا من اجل شعبك وقل كلمتك وقل كفى ياايران ماتفعلينه في الشيعة قبل باقي فئات الشعب العراقي ..

# اتباع والدك ومحبيه ..يتبعونك لانك من ذريته والدك ..لذلك عليك انصافهم ..وتذكر ان التاريخ لايرحم ياسيد مقتدى ..


والرحمة لوالدك واخوانك واسكنهم الله فسيح جناته ، لو كان على قيد الحياة ..لما وطئت ايران وميليشياتها واحزابها وحتى امريكا ارض العراق...لكان قد اعلن الجهاد المقدس ضد الاحتلال الصهيوني والايراني..

ولن يقضيها خطابات ابدا  ..بل ستكون خطابات ثورية لشعبه ولوطنه ..ويلعن كل محتل وخوان ..

هذا كان نهج والدك رحمه الله ....

سيروان بابان

Reacties

Populaire posts van deze blog

قراءة في كتاب ٤٠ عاما مع صدام حسين لمؤلفه نديم احمد الياسين / بقلم / سلام الشماع

اصل تسمية بغداد

العرب الاقحاح وهستيريا نجاح الفارسي بقلم الدكتور فالح حسن شمخي