الخيانة والوقوف مع المحتل متجذرة
الخيانة والوقوف مع المحتل متجذرة
في عام 539 قبل الميلاد تصادم الجيش الفارسي مع الجيش البابلي في مدينة المدائن في بغداد
وبدلاً من القتال حدثت مفاجأة تاريخية لم تكن في الحسبان حيثُ انضم غوبارو قائد الجيش البابلي وحاكم مدينة كوثا البابلية إلى الجيش الفارسي وتوجهوا معاً لإسقاط بابل
وعند وصولهم إلى بابل لم يستطيعوا دخولها بسبب عظمة اسوارها العالية فقام القائد غوبار البابلي بتحويل مجرى مياه الفرات على بابل الأمر الذي أدى إلى انخفاض النهر وظهور القنوات التي يدخل من خلالها الماء للمدينة فسلك الجيش الفارسي ذلك الطريق ودخل المدينة واحتلها بسهولة لتنتهي بعدها اخر سلالة حكم وطنية في العراق
ولولا تلك الخيانة من بعض الموالين للسلطة الفارسية لما استطاع الجيش الفارسي من احتلال بابل واسقاط حضارتها العظيمة .
((الشيء المؤسف والمُحزن في الخيانة أنها لا تأتي أبداً من أعدائنا ))
المصدر
كتاب الوجيز في تاريخ العراق القديم
عبد القادر عبد الجبار الشيخلي / صفحة 211 و 212
التاريخ يعيد نفسه منذ عام ٢٠٠٣
من تعاون مع المحتل الامريكي والفارسي لاستباحة الوطن وقتل شعبه.
Reacties
Een reactie posten