ستظل يا هاشم فخر العراق ورمز هيبة رجاله وعنوان صمود ابطاله...أ.د. عبد الكاظم العبودي
بِسْم الله الرحمن
الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ
رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
صدق الله العظيم
ستظل
يا هاشم فخر العراق ورمز هيبة رجاله
وعنوان صمود ابطاله
لقد كان قدر
العراق ان تتقدمه كل يوم قوافل الشهداء الابطال،
وهم طلائعه نحو التحرير و في فخر
وعنفوان مجدهم وهم رواد مسيرة وقادة عظام عبر مسيرتهم الكفاحية
والجهادية.
البطل الاسطورة
ذلك الأسير عنوان العراق الذي ظل قدوة لضباطه وجنوده ولوطنه وامته سواء في سوح المعارك وكذلك في
الأسر
.
ظل سلطان هاشم احمد، سلطان
البأس والمروءة والشهامة كلما دعاه واجب الوطن ؛ وظل كذلك في الأسر وهو في زنازين الظلم الذي لحقه بسبب
الغدر الامريكي بعد تسليمه لبغاة العصر ولازلام طهران وخونة العراق، فكانت الولايات المتحدة بذلك دولة باغية، ناكثة
للعهد وهي تسلم الاسير لديها الى أشباه الرجال من مرتزقتها و عملائها ، خاصة بعد
هزيمتها المدوية أمام ضربات مقاومة العراق
وانسحابها مهزومة ذليلة، فسجلت عار
موقفها بموقف الخسة والدناءة بحق الاسرى
لديها وفي غياب تقاليد الفروسية لدى جيشها
الغازي المحتل لتغدر برجال العراق وتسلمهم الى حكومة العملاء .
تغمد الله
الشهيد البطل الفريق اول الركن سلطان هاشم برحمته الواسعة واسكنه الفردوس الاعلى
مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولائك رفيقا.
وانا لله وانا
اليه راجعون.
ا.د.
عبد الكاظم العبودي
Reacties
Een reactie posten