مازالت ارواح شهداء ملجأ العامرية ترفرف فوق سماء بغداد ..كي لاننسى . بقلم / سيروان انور بابان
مازالت ارواح شهداء ملجأ العامرية ترفرف فوق سماء بغداد ..كي لاننسى .
بقلم / سيروان انور بابان
جريمة ملجأ العامرية في ١٣ شباط ١٩٩١ والتي راح ضحيتها اكثر من ٤٠٠ شخص اغلبهم اطفال ونساء وشيوخ .
جريمة ارهابية امريكية،،نعم جريمة ارهابية لاتختلف عن جميع الجرائم الارهابية في العالم ، مالفرق بينها وبين ماحدث لبرجي التجارة العالمي في عام ٢٠٠١ ..
لماذا امريكا احرقت العالم بسببها ومازالت واحتلت افغانستان والعراق تحت عنوان الحرب ضد الارهاب ..
لماذا حلال عليهم وحرام علينا..ماذا يحدث لو ان العراق يعلن الحرب على الارهاب الامريكي والغ، ،ربي في العراق وتبدا من جريمتهم الارهابية لملجا العامرية والتي ارتكبوها في ١٣ شباط ١٩٩١، ومابعدها..
سؤال هام ...؟؟؟؟
من سيرفع دعوى قضائية دولية ضد النظام الامريكي والبريطاني على ما ارتكبوه من جرائم ارهابية في العراق منذ ١٩٩١ الى يومنا هذا؟؟
بالتاكيد جميع الحكومات منذ ٢٠٠٣ والى الان لايمكن فعلها ،لسبب بسيط ،هؤلاء ذيولهم وجاءوا معلقين ببساطيل الجيش الامريكي .
لكن لو جاءت حكومة وطنية بامتياز وتأييد وطني وشعبي يمكنها ان ترفع دعوة قضائية في المحكمة الدولية ..انها حقوق ومطالب لايمكن ان تسقط ...
الرحمة والخلود لشهداء ملجا العامرية.
والخزي والعار لامريكا ودعاة الانسانية .
سيروان انور بابان
Reacties
Een reactie posten