أيهما أكثر قدسية وتقديرا واحتراما في المجتمعات المعلم أم رجل الدين / بقلم سيروان انور بابان

قم للمعلم وفه التبجيلا 

كاد المعلم ان يكون رسولا 

ايهما اكثر قدسية وتقديرا واحتراما في جميع المجتمعات في العالم ،، 



في رأي الشخصي وبعد متابعة وقراءة للواقع في اغلب المجتمعات في العالم اثبت ان قدسية المعلم هي اهم واكثر من قدسية من رجل الدين في بناء الانسان والمجتمع في اغلب جوانب الحياة ،،هذا بالنسبة للمجتمعات التي تطمح لبناء نفسها بشكل صحيح وعلمي..

اما في مجتمعاتنا ..التي خربها رجال الدين الجهلة الفاسدين  بكل انتمائاتهم ..اصبحت قدسية المعلم ومع الاسف في اسفل السافلين ...وعذرا للمعلم ..

نعم اليوم ممكن ان يضرب ويهان المعلم اذا تحدث لتلميذ او طالب لانه لم يحضر درسه او انبه ..وفورا تأتيك عشيرة الطالب او التلميذ...بينما نفس العشيرة الطايح حظها لهذا الطالب او التلميذ تقدس جميع العمائم ورجال الدين الفاسدين والذين دمروا المجتمع والوطن والقانون التربوي وهو اساس بناء وتقدم المجتمعات ..وجعلوا منهم قدسية تجاوزت حتى قدسية الانبياء والرسل .....وهم واحدهم ماسوى طرگة.

التلميذ اليوم يحتاج الى بناء علمي تربوي في جميع التخصصات التي يحتاجها المجتمع والدولة من اجل مواكبة التطور في العالم وكما كنا في مدارسنا سابقا ..وكان لدينا درس التربية الدينية والمتوازن في الطرح ولاينتمي للطائفية ولدينا انتماء اسري ممكن ان نفهم الخطأ والصواب ...وبالتالي ..ينتج جيل يخدم البشرية في اي مفصل من مفاصل بناء المجتمع ولنواكب المجتمعات الاخرى ونتسارع معها في ميادين التطور العلمي..


اما ان يتم تحويل رجل الدين الى مقدس !!!! والجميع يعلم ان اغلب كلامه كذب في كذب ..وزيادة القدسية لشخصيات ساهمت في تدمير الانسان وسرقه مستقبله ...واستحوذت على العقول وبالتالي انتاج اجيال مسرطنة العقول مع الاسف ، الكراهية بين المجتمع الواحد ، ويغذي ذلك احزاب ذات اجندات اكثر طائفية وتكرس مايقوله رجل الدين الفاسد ..وبالتالي القضاء على الاجيال تحت عنوان قدسية رجل الدين ...

وفي النهاية 

يهان معلم الاجيال والمجتمعات

ويقدس مخرب الاجيال والمجتمعات 

الدين المؤدلج طائفيا وسياسيا افيون للشعوب

Reacties

Populaire posts van deze blog

قراءة في كتاب ٤٠ عاما مع صدام حسين لمؤلفه نديم احمد الياسين / بقلم / سلام الشماع

اصل تسمية بغداد

العرب الاقحاح وهستيريا نجاح الفارسي بقلم الدكتور فالح حسن شمخي