فرقة المسرح الفني الحديث او مدرسة الفن الحديث التي تخرج منها عشرات المسرحيين.. بمناسبة الذكرى السبعين لتاسيس الفرقة.. انشر خمسة اجزاء عن تاريخها المسرحي الكبير.. / بقلم الفنان والباحث بالمسرح العراقي بشار طعمة
فرقة المسرح الفني الحديث
او مدرسة الفن الحديث التي تخرج منها عشرات المسرحيين..
بقلم / الفنان والباحث بالمسرح العراقي بشار طعمة .
بمناسبة الذكرى السبعين لتاسيس الفرقة.. انشر خمسة اجزاء عن تاريخها المسرحي الكبير..
(الجزء الاول)
تأسست فرقة المسرح الفني الحديث في 3 نيسان 1952 . باسم فرقة المسرح الحديث، وكانت الهيئة الادارية تتكون من، ابراهيم جلال رئيسا ويوسف العاني سكرتيرا وعبد الرحمن بهجت محاسبا و يعقوب الامين عضوا، استقطبت الفرقة طلبة معهد الفنون الجميلة وبعض المعروفين في الوسط الفني، وفي كل اختصاصات المسرح، التمثيل، الاضاءة، الديكور، الموسيقى، المكياج، الازياء، والاكسسوار والملحقات الاخرى، قامت الفرقة ببناء مسرح من الطين والطابوق والخشب، في مقر جمعية النداء الاجتماعي، لان لا توجد مسارح بالشكل المطلوب أو قاعات للعروض المسرحية، كان أول عرض لها، مشاهد من مسرحية عطيل لشكسبير، إخراج ابراهيم جلال، كما قدمت مسرحية طبيب رغما عنه، ومسرحية المثري النبيل تأليف موليير، قدمت مسرحية المهذب، ومسرحية ماكو شغل، و مسرحية راس الشليلة،، والمسرحيات من تأليف يوسف العاني، وكانت هذه المسرحيات فيها نقد للسلطة، مما جعل السلطات تضايف الفرقة، وألغي عرض للفرقة كان من المقرر ان يقدم في نادي السكك آب 1953 .
في عام 1954 قدمت مسرحية الغرفة المشتركة، تأليف جون مدسن، إخراج أبراهيم جلال ، كذلك قدمت مسرحية لو ظلمة لو بسراجين.
في عام 1955 قدمت الفرقة مسرحيتان هي تأمر بيك، ومسرحية ماكو شغل، تأليف يوسف العاني، اخراج جاسم العبودي..
في عام 1956 قدمت مسرحية ست دراهم، تأليف يوسف العاني، تمثيل.. يوسف العاني..عبد الرحمن بهجت.. آزادوهي صموئيل.. سامي عبد الحميد.. ومسرحية أغنية التم، تأليف تشيخوف واخرجهما أبراهيم جلال في حفل واحد
في عام 1957 قدمت الفرقة مسرحية الرجل الذي تزوج أمراءه خرساء، تأليف اناتول فرش، ترجمة سالم بطي، إخراج سامي عبد الحميد، وفي نفس هذا العام قدمت المسرحيات التالية، مسرحية فلوس الدوه، مسرحية لو ظلمة لو بسراجين، مسرحية حرمل وحبة سودة.. تاليف يوسف العاني.. اخراج ابراهيم جلال.. عرضت عام 1957 في قاعة الملك فيصل.. تمثيل..ناهدة الرماح وآزادوهي صموئيل.. كذلك مسرحية أيراد ومصرف تأليف يوسف العاني وإخراج سامي عبد الحميد..
في نهاية عام 1957 سُحبت الاجازة من الفرقة، وبعد قيام ثورة 14 تموز 1958 بأشهر تقدم الاستاذ ابراهيم جلال بطلب اجازة الفرقة مجددا، حصلت موافقة الاجازة بتاريخ 15/10/1958. وتشكلت الهيئة الادارية من ابراهيم جلال رئيسا، يوسف العاني سكرتيرا، سامي عبد الحميد محاسبا، عبد الحميد قاسم عضوا، مجيد العزاوي عضوا،
يتبع الجزء الثاني ..
بشار طعمة ..
مصمم سينوغرافيا وباحث بالمسرح العراقي
Reacties
Een reactie posten